أفاد مراسل سيريانيوز في درعا، يوم الأحد، نقلا عن شهود عيان، أن شخصا لقي حتفه وأصيب العشرات بجروح في المظاهرة التي شهدتها المدينة اليوم، في حين نفى مصدر مطلع صحة الأنباء حول مقتل شخص في المظاهرة، كما أشار إلى "إصابة 7 أفراد من الشرطة بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين"، مضيفا أن "هناك تعليمات مؤكدة لعناصر الشرطة بعدم استخدام الأسلحة أو إطلاق النار ضد المتظاهرين".



وكانت مظاهرة انطلقت من أمام الجامع العمري في الجزء الجنوبي من مدينة درعا "درعا البلد" جابت شوارع المدينة، وصولا إلى بيت عزاء لإحدى الضحايا، الذين سقطوا في تجمعات يوم الجمعة في المدينة.

وردد المتظاهرون شعارات طالبوا في بعض منها بالقصاص ممن أطلقوا النار يوم الجمعة وأدت إلى سقوط "شهيدين" من أبناء المدينة، ومكافحة الفساد وطالب اخرى...

وقال أحد المتظاهرين، فضل عدم الكشف عن اسمه، لسيريانيوز إن "الحكومة تعلم إن الشعب يحب سيادة الرئيس بشار الأسد، ولكن هنالك عصابة فاسدة تقوم بتجارة الأراضي ونهب الوطن والمتاجرة بكل الممنوعات"، مضيفا "نريد محاسبة كثير من الاشخاص المعروفين والذين قامو باعمال سرقة استغلال للنفوذ وبعض المسؤولين".

وكان الرئيس بشار الأسد كلف كل من وزير الإدارة المحلية تامر الحجة ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد لأسرتي الشهيدين الذين سقطا يوم الجمعة الماضي.

في سياق متصل، نفى مصدر مطلع لسيريانيوز صحة الأنباء عن مقتل شخص في مظاهرة اليوم، فيما أشار إلى "إصابة 7 عناصر من الشرطة اليوم بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين"، مضيفا أن "هناك تعليمات مؤكدة لعناصر الشرطة بعدم استخدام الأسلحة أو إطلاق النار ضد المتجمعين".

وأطلقت السلطات السورية سراح مجموعة من الشبان نتيجة عدم إدانتهم نتيجة ما أظهرته التحقيقات التي أجرتها اللجنة المكلفة بأحداث درعا التي حصلت يوم الجمعة الماضي.

وكان عدد من الضحايا سقطوا خلال تجمع عدد من المواطنين في مدينة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن شهدت المدينة تحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة، ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن، بحسب سانا.