ღঔ الكلمـــه الحــلـــوة ঔღঔ
هــي البلســـم الشـــافي لكل جــرح تغلغل في قلب الانســــان
وهـــي الدواء لكل قلــــب حزين ...
ঔღঔ الكلمــــة الحلـــوة ঔღঔ
الكلمة الحلوة تَسحرالنفوس، وتُطيّب الخواطر، وتُريح القلوب
وتفتح الأبواب المغلّقة وتكسر الحواجز
وتُسعِد الآخرين، وعندما ترى أنت الناس سُعداء بسببك تشعر بالسعادة .. فقد أسعدتً من أحببتْ
مجتمعنا اليـــوم افقتر الى الكلمه الحلوة و غلبـــت على العلاقــــات العـــامـــة ( المصلحــــــة )
فـــإذا احتــــاج منـــك خدمــــــــة ... فهنئــــكــ بكــلام أحلــــى من
الشهــــد يرتفع بكــ إلى ســـابع سمـــاء
وربمـــا تنتـــابك جلــطـــــة من عذوبة احســـاسي وعذب الفـــاظي وحبي لك ...
ومــــا أن تنقضــــي تلك المصــلـــحــــة ... فللأســـف أنـــا لا أعرفك ولا أتشرف بمعرفتــــكـ ...
أو ربمــــا أتجـــاهلك وأبحــث عن من يلبي لـــي مصالحــــي ... فأنت
اليوم من بعد انتهاء مصلحتي معك أصبحت كرت محترق بالنسبة لي ...
ঔღঔ عقليـــــــــــــــات ঔღঔ
نــــاس من عقلية تافهه ومتخلفة قتلوا الكلمـــة الحلوة وبكل وقاحـــه
مشوا بجنازتها ودفنوهــــا وادعوا الحزن عليهــــا ولم يبكوا يومــــاً على فِراقهــــا بل أشعلوا حياتهم أفراحــــــاً بوداعهـــــا ,,,
ونــــــاس اتسموا بقسوة القلب وغلب على قلوبهم الجفـــاء في التعبير
عن مشاعرهم واعتبروهـــا نقص في كرامتهم أو رجولتهم ... تحت مسمى ( عيب أقول كذا ) ..
ঔღঔ اليــــــــوم ঔღঔ
رأيــــت الكلمـــة الحلوة تنوح بشدة كالأم التي فقدت أبنـــاءها في حادث سيارة..
كرست حيــــاتها وأحلى سنوات عمرهـــا لأبنــــائها ووهبتهم القوة والشدة دفعتهم الى الثقة بالنفس والراحة النفسية
وبلمح البصر وطيش بعض البشر حكم القدر على ابنأئهــــا بالموت
جميعـــــاً .... وأصبحت الأم تقضي عمرهـــا بنحيب وبكاء على اطفـــالهــــا ...
هذا حـــال الكلمـــة الحلوة في مجتمعنــــا ... فاصبحت كتلك الأم التي
فقدت أبنـــائها وتريــــد من يـــأتي ليســـاعدهـــا على تخطي مرحلـــة البؤوس ...
اصبحـــت السنتنــــا قاسيــــة كالسيارة مع ازدياد السرعة تسبب بكارثة
الحوادث وقلوبنـــا أقسى من الحجر نفتقر الى كلمة حلوة حانية تمسح جروحنــا..
ঔღঔ الكلمــــة الحلـــوة ঔღঔ
وتساعدنا على تخطي مراحل الحزن من أقرب الأقربين إلى قلوبنـــا ...
بل ربمـــا الغريب يجــامل بكلمة حلوة اكثر من القريب إذ يُكثر من التجريح بإسم (الميانة) ولهذا
أصبحـــت فتياتنـــــا تنســـاق وراء الكلمة الحلوة من الذئب البشري
لتسقط بكل سهوله في شباكه
وأصبح شبابنـــا يبحثون عن شيئاً بسيط يفعلونه ليسمعوا كلمة حلوة
بل ربمـــا يعاكسون الفتــاة حتى تقول له كل الكلام الحلو في معــــاجم الحب والعشق ...
إن الكلمة الحلوة ليست مجرد تعبير جميل نحفظه ونردّده دون معنى... بل هي شي أعجز بإن أُفسره ..
ليست أبداً ككلمات النفاق والخداع التي تشبه المجوهرات الزائفة
بل إنها كلمة تقدير وإعجاب بأمــر قدمه لك عزيز أو حبيب أو صديق ...
إننا محرومون من السعادة لأننا ننظر إلى كل شيء نظرة آلية عادية فُرضت علينا من الصغر ...
ঔღঔ سؤاااااال ؟ঔღঔ
ألم تأكل مرة في بيتك أكلة شهية أو طبقاً لذيذاً من الحلوى؟ هل
تذكر أنك أبديت إعجابك وتقديرك لمن أعدتٍ لك هذا الطعام؟..
إن أموراً بسيطة كهذه لها مفعول السحر.. بثواني تستطيع ان
تداوي جروحا عجز الطب النفسي على مدواتها
قُل كلمة تقدير لمن يستحقها...
اكتب رسالة إعجاب لإنسانٍ عمل عملاً رائعاً.
لماذا لا تشجّع من يعمل عملاً وتثني على مجهوده؟؟!!!!!
هل سينقص منـــا شئ ؟؟ أم أن مكــانتنـــا سيصيبها العـــار والدمـــار اذا قمنـــا بعمـــل كهذا ....
فهـــل جربـــت يومــــأ أن تلقي كلمــة حلوة ناتجة من صميم قلبــك على
الناس قريبون منك جداً ؟ فعادت إليك نسيماً جميلاً ينعش فؤادك
ورأيـــت من أحببــــت بقمـــة السعـــادة والفرحـــة وازديـــاد من الثقه بالنفـــس .....
دمتــــم بكل حب وكلمـــات حلــــوة
لدي رجاء خاص بأن تسمع من أحببت كلمة حلوة
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)