قال مسؤولان اقليميان في ستاندرد تشارترد ان الاضطرابات السياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ستؤجل صفقات مزمعة، مع توقع استقرار نشاط الدمج والاستحواذ مقارنة بالعام الماضي. وقال ابورفا شاه ورالف بيلارتشيك العضوان المنتدبان للاندماج والاستحواذ لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان الاضطرابات الحالية اضعفت الرغبة تجاه انشطة الاستحواذ والاندماج وربما يجري تأجيل مزيد من الصفقات رغم أن المنطقة تتيح امكانات ضخمة على المدى الطويل.
وانخفضت قيم انشطة الدمج والاستحواذ في الشرق الاوسط انخفاضا حادا خلال وبعد الازمة المالية، حيث يطالب المشترون بفحص ناف للجهالة افضل بينما يصر البائعون على قيم عند مستويات ما قبل الأزمة. وكانت حالة من التفاؤل تنتاب معظم المصرفيين تجاه انتعاش هذه الأنشطة قبل عام 2010.
وتوقع مسح مصرفي صدر في وقت سابق من العام ان ترتفع قيمة انشطة ابرام الصفقات في المنطقة بنسبة 20 في المئة في المتوسط هذا العام لما بين 28 و30 مليار دولار. ولكن الاضطرابات التي هزت المنطقة غيرت الصورة.
وقال المسؤولان ان البنك البريطاني يهدف لتوسيع رقعة انشطته العالمية التي تشمل اسيا وافريقيا والشرق الاوسط، وأضاف أن المزيد من المؤسسات في الشرق الأوسط تتطلع لصفقات في الأسواق الناشئة.
ويتابع البنك عددا من الصناعات التي تعاني من تفتت مثل الرعاية الصحية والطاقة والتعليم والتى حان الوقت لان تشهد صفقات اندماج. وقال المسؤولون ان ابرام صفقات في المنطقة سيواجه عددا من العراقيل من بينها تردد البائعين في التخلي عن سيطرتهم وفجوة القيم بين المشترين والبائعين وغياب واضح للرغبة في التخلي عن اصول رابحة.
وتقوم دبي باعادة هيكلة الشركات التابعة للدولة وتحتاج لبيع اصول لسداد ديون شركة دبي العالمية. ويتوقع المصرفيون في المنطقة تحصيل رسوم من اعادة هيكلة انشطة الاستحواذ والاندماج ولكن لم يعلن سوى عن عدد قليل من الصفقات مع سعي البائعين لشراء مزيد من الوقت من البنوك في انتظار ارتفاع قيمة الاصول.
ويوم السبت قالت مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) انها الغت صفقة لشراء حصة مسيطرة في منافستها الكويتية زين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)