لولا لطف الله ... لوقعت كارثة حتمية !!
تعرض كميل عبد الحليم بكاري (30 سنة) من سكان حي صلاح الدين بحلب لحروق كادت أن تودي بحياته عند محاولته تعبئة " غازسفري" بشكل شخصي داخل المنزل.
وفي التفاصيل قال كميل بكاري : "عند محاولتي لتعبئة غاز سفري لدي بالمنزل من اسطوانة غاز موجودة لدي مخصصة لهذا الأمر وكالعادة نقلت الإسطوانة والغاز السفري إلى بلكون المنزل لأقوم بتعبئته ولكن هذه المرة لم تكن مثل المرات السابقة عندما انتهيت من تعبئته قمت بتفحص الغاز وذلك من خلال إشعال النار بقربه للتأكد من سلامته من عدم وجود تسرب لمادة الغاز منه وسرعان ما انفجر بوجهي واشتعلت النيران بشكل مرعب.
وتابع بكاري: "لطف الله عزوجل منع وقوع الكارثة في اشتعال منزلي أو إصابتي بشكل أكبر مما أنا عليه".
وحول حالته أفاد الطبيب الأخصائي نائل ريحاوي: "حضر المصاب إلى المشفى بحالة حرق لهب من الدرجة الثانية بنسبة 22% تشمل الوجه والرقبة والذراعين مع جروح متعددة بالوجه والرأس أدخل على الفور لغرفة العمليات وقدمنا له الإسعافات الطبية اللازمة وهو الآن خارج مرحلة خطر".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)