هيك تعودنا
إذا شاهدت مذيعة من عيار قهرمانة كانت تقدم منذ كنت طفلاً
برنامجاً لم يتوقف حتى اليوم رغم أنك تخرجت من الجامعة و تزوجت و ها هم أولادك يتابعون اليوم هذه المذيعة التي هي من الثوابت الإعلامية الراسخة و من أهم تحفنا الوطنية الباقية على الشاشة أبداً





هيك تعودنا
إذا خرجت مذيعة الأخبار وهي تضع ابتسامة عريضة مسبقة الصنع على وجهها لتزف لك الخبر المفجع من انفجارات و وقوع ضحايا و شهداء بالإضافة إلى اكتظاظ النشرة بما لا يلزم إلى الدعوات لزيارة بلدنا الجميل أيضاً و ربما ستذكر في المستقبل إدارة تحرير النشرة رد الضيف على الدعوة من دياركم عامرة أو سفرة دايمة و غيره





هيك تعودنا
إذا شاهدت الخبر الذي تناقلته الفضائيات العربية من أيام يظهر على شريط أخبار شاشتنا ضمن خبر عاجل

هيك
تعودنا
إذا كان أحد المذيعين يقلد بإبداع برنامج ميشو شو و طريقة أدائه في برنامج مسابقات يبث على التلفزيون و الإذاعة بآن واحد دون أن ينسى أن يقول لك إلك أو معك

هيك
تعودنا
عندما تكون دعايات شهر رمضان المبارك تتنافس بين محارم القطة و محارم ديك الجن

هيك
تعودنا
عندما يبقى برنامج ما يطلبه الجمهور حق حصري لام عمار و عندما نشبع و نتخم من برامج مع الحيوان

هيك
تعودنا
عندما يكون مقدم برنامج عن الطب و الصحة و بيكون المذيع يحاول إظهار نفسه أنه أفهم من الطبيب الضيف

هيك
تعودنا
عندما تكون المقابلة مع مسؤول و يتصل مواطن جريئ فتجد مقدم
البرنامج يحاول سحق المواطن خوفا من احراج الضيف

هيك
تعودنا
عندما تشاهد ديكور استوديو و كأنه من تصميم بياع فلافل و بكلفة لا تتجاوز 5000ليرة سورية و باقي الانارة مستعارة من غير استوديوهات و تكون متأكدا أن فاتورة الديكور تجاوزت
الـ 250000ليرة سورية


هيك
تعودنا
عندما تشاهد في الشارة أسماء العاملين في البرنامج من اسرة واحدة

هيك
تعودنا
إذا كانت المذيعة التي تحاور الضيوف تبدو بحالة دهشة و ذهول و انبهار بالضيف وكأنها رسول نسي وصاياه العشر ولم يتذكر إلا الحادية عشرة منها وهي التسليم بقناعة و رضا بالسيناريو المرسوم من قبل المعد و عدم الشذوذ عنه

هيك
تعودنا
عندما تسمع صوت خبيط و نجارة و أنت عمتتفرج على برنامج على الهوا لأنو في تحضيرا لبرنامج تاني باستديو تاني

هيك
تعودنا
عندما تشاهد فيديو كليب مسروق و مقطوش ربعو من فوق مشان تروح اشارة القناة المسروق منها و ربعو من تحت للتمويه و مو بقيان منو غير أنف الفنان


هيك
تعودنا
خلال فترة الأعياد سهرة تلفزيونية تبدأ من الصباح
الباكر دون سابق إنذار و تتوزع بين ثلاث محافظات مع كل ما يتخللها من انقطاع للبث و الصوت و الصورة و هذا لم يكن عبثاً و إنما لإيقاظ الضيوف النائمين من الفنانين


هيك
تعودنا
إذا شعرت أن كل البرامج مستنسخة ولا جديد فيها



هيك
تعودنا
و تأكد أنه التلفزيون السوري ماركة مسجلة و سبق من نوع و عصر آخر