قتل عدة أشخاص ( تضاربت الأنباء حول عددهم ) في إطلاق نار قرب الجامع العمري بمدينة درعا، في الوقت الذي عرض فيه التلفزيون السوري صوراً لأسلحة متنوعة قال ان الأمن تمكن من مصادرتها.

ونقلت وكالات أنباء عن " ناشطة حقوقية " ان قوات الأمن هاجمت خيمة للمتظاهرين قرب الجامع العمري ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص .

وكان تجمع نحو 500 شخص قرب الجامع العمري ونصبوا خياماً، اعتصموا فيها بشكل سلمي.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية ( سانا ) ان "عصابة مسلحة قامت بالاعتداء على طاقم طبي قرب جامع العمري في درعا ما أدى إلى استشهاده بالإضافة إلى عنصر أمن ".

ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي قوله " قامت عصابة مسلحة بالاعتداء المسلح بعد منتصف ليلة أمس على طاقم طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة ".

وتابعت " قامت قوى الأمن القريبة من المكان بالتصدى للمعتدين واستطاعت أن تصيب عددا منهم وتعتقل بعضهم، حيث سقط شهيد من قوى الأمن".

وكشف المصدر الرسمي ( بحسب سانا ) أن العصابة المسلحة قامت بتخزين أسلحة وذخيرة في جامع العمري واستخدمت أطفالاً اختطفتهم من عوائلهم كدروع بشرية، مضيفاً أن قوى الأمن تقوم بملاحقة العصابة المسلحة المعتدية.

وقال المصدر للوكالة " قامت العصابة المسلحة بترويع سكان المنازل المجاورة للجامع العمري باحتلالها هذه المنازل واستخدامها لإطلاق النار على المارة والقادمين للصلاة و تصدت قوى الأمن لأفراد العصابة المسلحة وقامت بملاحقتهم لتقديمهم للعدالة" مشيرة إلى أن " قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابة المسلحة ".

وبث التلفزيون السوري صوراً لأسلحة وذخائر، قال ان الأمن تمكن من مصادرتها من " العصابة المسلحة ".

و أظهرت الصور مجموعة من الأسلحة المتنوعة، والذخائر، والقنابل اليدوية، إضافة إلى أموال.

وفي ذات السياق، نقلت" الاخبارية السورية "، عن مصدر لها ان " ناشطة حقوقية هي التي ابلغت محطات فضائية أن الأمن اقتحم خيمة للمتظاهر"، وان المصدر " نفى أية محاولة قام بها الأمن لاقتحام الجامع".

وكانت نقلت " الإخبارية السورية " عن مصادر قالت أنها " عليمة " أن " النظام السوري بات مقتنعاً بأن الفساد هو الذي أخرج المواطنين للمطالبة بالإصلاح "، وأن " النظام يعمل وبشكل جدي على محاربة الفساد ومعاقبة الفاسدين ".

عكس السير