دمشق - وكالات
دعت فرنسا، سوريا الى الكف عن "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين، نقلا عن وكالة ألأنباء الفرنسية، فيما تتعرض محافظة درعا في جنوبي سوريا اليوم الأربعاء 23-3-2011 لحصار بالدبابات وقوات النخبة من الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة بالأمن الرئاسي، علاوة على إقامة المتاريس على الطرق المؤدية للمدينة وفي داخل الطرقات والقيام باعتقالات عشوائية.
وأكدت مصادر من درعا أن هناك قوات بلباس أسود من الملثمين بكامل العدة والعتاد تجوب شوارع المحافظة التي تغطيها سحب الدخان الكثيف، في حين أقدمت السلطات على قطع مياه الشرب والكهرباء على أوقات متقطعة للتضييق على المدينة وأبناءها، وسط توافد الآلاف من أبناء قرى محافظة درعا إلى المدينة المحاصرة في محاول لكسر الطوق المضروب على المدينة.
شعب درعا طالبَ بالاصلاح فقط كيف لو طالب باسقاط النظام ؟
وقامت مجموعات من الشباب بتشكيل مجموعات لتوفير الإسعافات للمصابين في صحن المسجد العمري بدرعا البلد، وأخرى لتوفير الطعام والشراب للشباب المعتصمين بجوار المسجد العمري الذي سمي بساحة الكرامة.
وتواصل السلطات اعتقال المئات من رموز المحافظة ومنهم: عيسى المسالمة، ويوسف صياصنة، ومحمد جبر المسالمة، وعصام المحاميد، وأبوعبدو السويدان، وغيرهم من الناشطين السياسيين.
وإلى ذلك، أعلنت السلطات عن فتح قنوات للتفاوض، فيما اعتبره محتجون محاولة للتسويف والمماطلة والحد من جذوة التظاهرات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)