نبض قلمي



متاهة
ادور بها

واتوه بين خطوط جدرانها الحمراء ...

أحمل بين جدرانها
عشق الحرف
ووجع الأتهام ...

متى يتساقط المطر
ليغسل عفونة الروح
ومرض القلوب
والشك والتهديد ,,

متى تهب الريح
لتحمل معها
غبار الأسئلة والحيرة,,

متى يأتي الفارس
على حصانه الأبيض
ليحطم الأسوار ويفتح الأبواب
وينقذ الأميرة
من بين براثن التنين,,,

حكايه قديمة
تصحو من نومها كل ليلة
لتزرع الشوك في الدروب
ولتنزف الأقدام
وتتفتح الجروح

ونبقى أسرى لتلك القصة
ننام ونصحو ونكبر ونشيخ
وتصبح خصلات الشعر بلون الثلج

ونظل نعيش في ظلال الحكاية !!
وأي حكاية ؟؟







بين السطر وقلمي

توجد رواية عشق أبدي

أروي القلم
من احاسيس طفلة

ويكتب على السطور
أجمل الحروف ...



قصص وروايات
تمر بين السطور
على ورق الجرائد والمجلات

هناك قصة وهناك دمعة وهناك ضحكه غانية

اين الحقيقة واين الخيال ,,

فقط بين كتب الطفلة توجد حقيقة

ان ليلى ليست ليلى وأن الذئب ليس سوى خيال المأتة !!!








لماذا دائما نظلم الحب ؟؟

لما نظن أن الحب يستطيع أن يصلح أعوجاج القلب والروح .... ويشفي الجروح .... ويزرع الربيع في أرض بور ...


مسكين أنت ياحب ..






امنية اكتبها
بقلم حلم ووهم

ليت مراكب العشق
تلقى ميناء لايوجد بة دمع وآه ...






حكايتي ,,

غرزت راية أنتصارك

على أرض مدامع عيني ..!!





انتظر
وتنتظر
على شواطئ العمر
سفن الشوق والحنين

تغرب الشمس
وينتهي اليوم
وتشرق الشمس
ويبدأ يوم جديد

ويمر العمر
وينتهي العمر


ويصبح كأنة عود ثقاب
يشتعل ويحترق وينطفأ
بسرعة الانفاس

وننتظر ولا ترسو سفنهم
في موانئ العمر ..






تقول
في صباحك

(( أشفيني من أوجاعي .. فأنت سبب أوجاعي .. وأن عجزتي !! يكفيني انك وجعي الدائم ..))