««صديقة الدرب»»
ترافق المرأة ألقاب كثيرة تؤثر فيها سلبا، وتحملها مسؤولية ذنب لم ترتكبه، وعيب لم يكن لها يد فيه، فحين تتأخر في الزواج تحمل لقب “العانس”، وحين تتزوج وينتهي زواجها بالفشل تحمل لقب “المطلقة”، وحين لا تنجب تكون “عاقرا” وحين تنجب البنات تسمى ب”أم البنات” في حين أن والدهن لا يسمى ب”أبو البنات”، وإن تزوج زوجها عليها تصبح “ضرة” وشائعة بيننا مقولة “الضرة مرة”، وإن تزوج ابنها تتحول إلى “حماة” ومعروفة هي النظرة للحماة في مجتمعنا العربي، وألقاب أخرى كثيرة نطلقها على المرأة ونكسبها معاني سيئة بلا أي تقدير لشعور هذه المرأة التي تعتبر شريكة الحياة ونصف المجتمع
فتأمل يرعاك الله لحياة المجتمع الشرقي لدينا؟اعطوني رأيكم وحلولكم ياغالين
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)