أكدت التجارب العلمية العديدة أن الجراثيم التى تسبب الامراض للإنسان تموت بالعسل
.. ومن بين هذه التجارب ماقام به العالم البكتريولوجي ساكيت الذي قام
بزرع جراثيم مختلف الامراض في مزارع من العسل الصافي ولبث ينتظر وقد
اذهلته النتيجة التي حصل عليها فقد ماتت جميع هذه الجراثيم وقضى عليهافي عدة
ساعات في حين ماتت اكثرها مقاومة في مدة اقصاها عدة ايام لقد ماتت جراثيم
التيفوس بعد 48 ساعة وجراثيم التيفود بعد 24 ساعة وماتت جراثيم الالتهاب
الرئوي في اليوم الرابع من تناول العسل اما جراثيم الزحار العصوية الشكل
فقد قضى عليها تماما بعد عشر ساعات.
وقد اعاد الدكتور "
لوكهيد
" الذي يعمل في قسم الخمائر في اوتاوا تجارب
"ساكيت" أكد صحة نتائجه واثبت ان الجراثيم التى تسبب الامراض للانسان تموت بالعسل .
اما الدكتور العالم "
جابرت
" فقد اجرى تجاربه على الجراثيم التي يمكن ان تعيش في عسل
النحل فلم يجد شيئا اللهم إلا بعض الجذورالجرثومية التى لم تتمكن من النمو .
ويذكر الدكتور محمد نزار الدقر" ان كافة الابحاث الحديثة تجمع على اعتبار عسل النحل من اهم
المواد فعالية في معالجة الانواع المختلفة من فقرالدم فالاطباء من كافة الاختصاصات الذين عالجوا
مرضاهم بالعسل لاحظوا عرضا اثره الممتاز على زيادة كرات الدم الحمراء وارتفاع نسبة الخضاب
في دماء اولئك المرضى.
وقد اكد ذلك الدكتور "
غولومب
"الذي عالج المصابين بافات قلبية شديدة بالعسل كذا العالم
" أ.
يوريش
" الذي استخدم العسل في علاج مرضى السل الرئوي وايضا الدكتورة
"م.
خوتكينا
" التي عالجت600 مريض بالقرحة المعدية بواسطة العسل والجميع قد اكدوا
دوره في زيادة عدد كرات الدم الحمراء وارتفاع نسبة الخضاباو الهيموجلوبين في الدم.
وقد جرت دراسة على العسل من هذه الزاوية في بعض المصحات السويسرية
حيث الزم الاطفال هناك بتناول العسل لمدة تتراوح بين اربعة الى
ثمانية اسابيع وكانت الجرعات تتراوح بين ملعقة شاي الى ملعقة طعام
في اليوم مذابة في حليب ساخن وقد لاحظ المشرفون على هذه الدراسة ان
نسبة الهيموجلوبين قد ازدادت منذ الاسبوع الاول وان الحد الاعظم للزيادة يصل الى
80%
كما لاحظوا ايضا زيادة في الوزن تفوق الزيادة عند الطفل الذى لم يعط عسلا
وكذلك زيادة هائله في القوة العضلية.
وفي دراسة حديثة عن أثر العسل على افرازات المعدة من
احماض وانزيمات تبين ان العسل يهبط بافراز حامض "الهيدروكلوريك"
الى معدلة الطبيعي مما يساعد على التئام قرحة المعدة والاثنى عشر.