كنت أحد المتلهفين لسماع ذاك الخطاب

ألا وأن اسمع باصلاحات وقرارات تطرأ وتغير بواقع البلد وهنا كانت الصدمة

فعلا تم اللهو بهذا الخطاب متناسيا الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء

وبكل اسف احجار الدومينو تصفق وتبتهج وفي حين اخرى تكاد تمارس كافة انواع الرقص

للاسف الرقص على سمفونية مشاعر الشعب السوري ...

اتمنى الخروج من هذه الازمة بحل سياسي دون الرجوع الى الحل على الارض والعنف المفتعل من قوى الامن ولكن ان كان قد كتب على الشعب ان يبقى صامتا ومرعوبا فانا اؤيد الحل على الارض وان شاء الله مصيره مصير كل نظام ديكتاتوري .... .... ....