هذه هي سوريا في ظل هذا النظام .


سوريا في المرتبة 150 في مؤشر الشفافية العالمية لعام 2009 من أصل 180 دولة في العالم وبذلك تكون كل من أوغندة وباكستان واليمن وبنغلادش وكينا قد احتلت مراتب أفضل من سوريا،

بينما كانت جامعة دمشق في الماضي تنافس أرقى الجامعات العربية نجد أنها اليوم تحتل المرتبة 73 عربياً والمرتبة 5900 عالمياً، بينما جامعات مثل جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد وجامعة قطر وغيرها التي تأسست حديثا احتلت مراتب عليا في الترتيب العالمي

احتلت سوريا المرتبة 165 في مؤشر حرية الصحافة pfi والتي تعكس درجة الحرية التي يتمتع بها الصحفيون في كل دولة من أصل 175 دولة في الدراسة وبذلك تكون كل من الصومال ورواندا أفضل من سوريا بحرية الصحافة، يمكن
بالنسبة لمؤشر الحرية الاقتصادية فقد احتلت سوريا المرتبة 140 عالمياً من أصل 180 دولة، وتكون كل من جيبوتي وموريتانيا أكثر حرية اقتصادية من سوريا،

احتلت سوريا المرتبة 152 في مؤشر الديمقراطية من أصل 167 دولة حيث تقدمت على السعودية وليبيا فقط من الدول العربية، وكانت كل من أفغانستان وأريتريا وكوبا وحتى معظم الدول العربية التي يحكمها نظام ملكي مثل قطر والبحرين والكويت والأردن والإمارات العربية أفضل منها.

سوريا في المرتبة 128 عالميا من أصل 215 دولة شملها تقرير جلوبال فايننس عن عدد مستخدمي الانترنت حيث أن هناك 18 مستخدم للانترنت فقط بين كل 100 شخص في سوريا، ولا يوجد أقل منها في الدول العربية سوى السودان وليبيا واليمن والعراق والصومال.

دائما ما يردد السوريين حكومة وشعباً مقولتهم أن سوريا من أكثر بلاد العالم أمناً، ولكن هذا ليس صحيح فقد احتلت سوريا المرتبة 115 عالمياً في الدول الآمنة حسب تقرير جلوبال فايننس حيث سبقتها من الدول العربية كل من السعودية والبحرين والأردن وليبيا ومصر والإمارات والكويت وتونس وعمان أما المركز الأول بين الدول العربية كان لقطر بترتيب عالمي

بالنسبة لأسعار العقارات فالكل يسمع أن أسعار العقارات مرتفع في سوريا ولكن أن تحتل دمشق المرتبة الثامنة عالمياً فهذا الشيء لا يصدق ولا يسبقها من الدول العربية غير مدينة دبي والتي من المعروف سبب ارتفاع أسعار عقاراتها. وفي النهاية هذه هي الإجابة لماذا ثار شعب سوريا على نظامه ويطالب بأسقاطه...

المصدر:ارفلون نت