دشنت إثيوبيا إنشاء ما وصفته "بسد الألفية العظيم" لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المائية, وسط مخاوف مصرية من تداعيات المشروع على مستقبل البلاد المائي والزراعي.
ويقع المشروع على النيل الأزرق, وعلى بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود الإثيوبية السودانية.
ومن المتوقع أن يكتمل بناء السد خلال أربع سنوات. وسيحجز خلفه ما وصف بأكبر بحيرة صناعية في العالم. وتبلغ الكلفة المتوقعة للمشروع نحو خمسة مليارات دولار.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوي إنه كان يتعين على مصر والسودان المساهمة بـ50% من هذه الكلفة. وأضاف أن هذا المشروع سيعود بالنفع على هاتين الدولتين من خلال منع الفيضانات.
غير أن خبراء مصريين حذروا من أن هذا السد يهدد بتوقف زراعة مليون فدان من الأراضي الزراعية الحالية في مصر.
كما أنه قد يسفر حسب هؤلاء الخبراء عن تشريد خمسة ملايين مصري.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)