من مننا لا يعشق الأزهار وتفتح أوراق الشجر ، من مننا لا يحب تغريد العصافير عند الصباح مع طلوع الشمس الربيعية الجميلة ، من مننا لا يحب سماع تدفق الأنهار والجداول على منحدرات الجبال ... كلنا نحب ذلك ولكن من النادر أن ترى سائحين يبحثون عن هذا الهدوء الرباني إلا في الصيف عندما تنعدم معظم تلك المظاهر الجميلة ، لقد أعتاد السائحين وخاصة العرب من دول الخليج العربي زيارة سورية من أجل الهروب من حر صيف بلادهم ولكن من النادر أن تجد أحد منهم يأتي إلى هذا البلد الرائع من أجل الاستمتاع بتفتح الأزهار وبشم رائحة الربيع ، فالجو في تلك الأيام يكون رائع بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ، وعدى عن ذلك فالأسواق تضج بالباعة الذين يعرضون ما هب ودب من الخضار والفواكه الربيعية التي لا يمكن أن تراها في الصيف ، فمن العقابية ( اللوز الأخضر ) إلى الأكي دنيا إلى التفاح الأخضر الصغير ، والفراولة الحمراء إلى البرتقال الذي يودع أخر أيامه .
قد لا تشعر بهذه السعادة الجميلة إذا لم تعانق السنابل الخضراء التي تغمر الأراضي الزراعية بلوحة من الجمال الرباني على طوال الطرق من حمص إلى اللاذقية ومن حلب إلى الرقة ودير الزور هذه اللوحات التي تفرح القلب وتزيل عنها الهموم

فأهلاً بكم في بلدكم لا أقول الثاني بل الأول سورية بلد كل العرب .. أهلاً بكم ضيوفاً أعذاء

وهذه بعض الصور من ربيع سورية الحالم علني أقدر أن أقدم لكم القليل مما تجود به الطبيعة





تفتح أزهار اللوز السوري

هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 640x480 وحجمها 108 كيلو بايت .

الأزهار في كل مكان تنشر عبقها وعطرها الجميل

هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 478x359 وحجمها 24 كيلو بايت .

الشواطئ المهجورة ( البسيط ) والغابات العذرية التي تحيط بها



فيض الأنهار بعد الشتاء



تفتح أوراق الأشجار في جبال منطقة مصيف صافيتا

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .


أزهار التفاح الجبلي



الحقول الخضراء تعانق الأشجار في الطبيعة الربيعية



فتيات الربيع في عيدهم عيد الربيع ( مدينة حماه )

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .


الياسمين ينشر شذاه في مدينة دمشق أقدم مدن عرفها التاريخ والعاصمة الثقافية للوطن العربي لهذا العام