حكـــم الإعـــــدام

كيف أستطيعأن أخبرك ما أنتي بالنسبة إلي

قلبي يحدثك ويرسلها إليك

أتحدث معكويرتجف جسدي

ولا يقوى لساني على نطقها

أعلم أنني أحببتالمحال

شيء يصعب علي أن أصل إليه

كيف أهواك ولا أعرفك ؟

لمااشعر بخفقاتي تكاد تمزق صدري عندما أحادثك

ولِما انتظر قدومك ويفزقلبي طربا عند رؤياك

بماذا أفسر اضطرابي أمامك

أأشكفيك

اشك في نفسي ولا اشك فيك

نفسي فداكي دون أنتطلبي أشعر بكي وكأنني أحيا معك

وكأنني أرى عيناكترقبني ونظرة حزينة تأسرني

رغم القوة التي امتلكها ورهبةحضوري

رغم قسوتي المصطنعة وعنادي الساحق

أبقى طفلا في حاجةلحنان واحتضان

ويلي من عذاب قد حُكِم علي به







حبكقضائي

وفي صمتي تنفيذ لحكم إعدامي

لماذا اشعر أنكي تعلمينذلك؟

وأشعر أنكي تتعمدين إبعادي

هل أصبح قلبك قاسي ويقوى علىالبعاد

تقسين علي لتكوني لا ما يجب أن أُدرِكه وأعيه

وإن يكنلست أطالب بحبك

فقط دعيني أحبــــــك بطريقتي

دعيني احلم بكي ولنأزعجك

لن ارددها

أيا كان لن اخبرهم بأنني أهواكوأعشقك

سأبقيك في قلبي رغم استحالة اللقاء

وسأقبل بصمتيإعدام

تنفيذاً لحكما اُصِدر بتهمة اني أعشقك وأهواك

أتضرع إلى اللهمبتهل أن يكون بصمتي عالم

بين الحين والأخر اشعر بأنك تعينشعوري

وربما تدركين معاناتي

ولكن جسور بيننا تتعالى

كل يومتبلغ في علوها الجبال

ذاك حكما اعلم بأن تنفيذه قد آن

رضيت بهلأجلك

وتواريت عنه خوفا من ردة فعل

تقتلني دون إصدارللأحكام

ولكن أنتي تعلمين أنني حبك الوحيد

وأنتي وحيدة قلبي ومالكةعالمي

لا تجعلي الايام تصدر حكمها بالإعدام

وتتوارين وتختفين عنالأنظار

فأعلمي اني لكي قلب وحب وسلام

انظري في عيني لحظة حكم حكمتهعلينا الأيام

أكاد أرى منزلتي من الاخره

نعيم الاخره وزيفالدينا
كيف لي

كيف لي ان أعيش جسد من غير روح !!

وقد باعدت الأيام وحكم هذاالزمان بين الجسد والروح

ما أصعب هذه اللحظة

تمزق القلب !! وانهمارالدموع !! وابتسامه تتلاشى ولن تعود !!!

حبيبتي ومالكة قلبي

لن أترككولو لحظة وسأكون بجانبك مدى الحياة

سأتحدى البشر والأحكام ومصاعبالأيام

لكي أنال بقائك بجاني دون الغير

تتعدد الأسباب والموت واحد !!!!

تحيا عظامي وانا وسط القبر مطروح

أهون علي الموت.... حضنك ولاحضن غيرك . . . .. . . اااااا ه

حان الآن . .. . . ربما لا أعي ما أقولولكن

ستظلين مالكة قلبي وروحي وجسدي وكياني

وسوف نتحدى الصعابمعاً

ولو حكم علينا بالاعدااااااااااااااااااااااام. . . . . . . النهاية بـقـلـمســائـــد