أصرَّ الشاب (محمد. ح) أنه تعرض لصعقة كهربائية كادت تودي بحياته بنتيجة عبثه بمأخذ كهربائي دون ذكر التفاصيل التي دارت حولها الشكوك ولاسيما أنه
أُسعف إلى إحدى مشافي دير الزور الخاصة مبللاً بالمياه في حالة غياب تام عن الوعي أقلق عائلته إلى أنه (راح فيها..!). وذكرت صحيفة الوطن أن استرداده البطيء للوعي أعاد البسمة إلى عائلته وخاصة أن الدقائق الأولى لإصابته كانت تؤكد سوء حالته مع حالة الرجفان التي أصابته واختلاج جسمه في جو يميل إلى الحرارة صباح يوم السبت. بالعودة إلى الأسباب التي رفض ذكرها في قسم الإسعاف أسرَّ لنا محمد بأسباب الصعقة التي أفقدته ظفر سبابة يده اليمنى بأنه لاحظ وجود ذبابة أثناء استحمامه، ما حدا به إلى ملاحقتها والإصرار على قتلها، وكان من الذبابة أن حطت على مأخذ السخان الكهربائي وقام بضربها دون التنبه لخطورة المأخذ ما ألحق به صعقة كهربائية وصفها بالفظيعة، والتي تبعها صراخ عالٍ أدى إلى مبادرة عائلته لإسعافه دون معرفة الأسباب التي أضحكتهم فيما بعد، حيث أشار شقيقه إلى أن مجرد ذبابة كادت تقتل شقيقه لولا ستر اللـه في ما قضى به.