أتذْكر في ذلك اليوم عندما قررتَ الرحيل..لم أجد في تلك الساعات غير المستحيل..ذرفتُ الدموع كثيرا كالماء السلسبيل ولكن ما للأفئدة لقد كنتَ مصرّا على الرحيل..فودعتك وفي نفسي رجاء و ندم.. ودعتك وفي قلبي حرقة وألم..
وعندما رحلتَ وصّيتُ عليك غمامة تظللك وحذّرتُ المطر أن لا يبللك..
وحتى القمر أوصيته بأن يغني لك ولكن مانفع توصيتي ؟!
لقد توقف قلبي عن الخفقان بعد أن لفّته صورتك..وصرتُ أجلس وحيدة
أحسب الساعات إلى حين عودتك..وفي أحد الايام العاصفة حدثتني الرياح عن تيتك قالت:أنك لاتريد الرجوع إلى حيث شاهدتَ مصرع حبك.
ومرت الايام والسنون مسرعة ورغم ذلك رجعتَ إلى حبك الدفين وقلبك مفعم بالشوق والحنين ولفّيتَه بذراعيك وعانقته بصمت رهيب كصمت العاشقين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)