في كل يوم نسمع ببدعة وقصة جديدة في السرقة وفي كل يوم يخترع اللص طريقة جديدة مستغلاً حاجة البعض وعاداتنا الاجتماعية الخاصة لكن يبقى الحذر واجباً

وضرورياً ففي قرية الضاهرية القريبة من مدينة حماة دخلت فتاتين شابتين لمنزل امرأة بحجة أنهما تقومان بمسح اجتماعي من أجل المعونة الاجتماعية التي يتم تقديمها للعائلات المحتاجة وبدأتا بطرح الأسئلة ( عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري ، المصروف ...........) ثم طلبت إحداهن كوب ماء أحضرته لها صاحبة المنزل ثم ذهبت لتحضير القهوة حينها بدأ تنفيذ المخطط إذ قامت إحدى الشابتين بوضع مادة كيماوية في كوب الماء وحين عادت صاحبة المنزل ومعها القهوة قالت إحدى الضيفتين الماء والكوب رائحتهما غير مستحبة فاستغربت صاحبة المنزل ذلك وأخذت الكوب وشمته لكنها لم تلاحظ أية رائحة غريبة وتأكيداً لذلك قامت بشرب الماء كي تثبت للضيفتين أن الماء والكوب نظيفين وإذ بصوتها يختفي نتيجة للمادة الكيماوية الموجودة في الكوب والتي سببت حرقة في الحنجرة لصاحبة البيت حينها أخرجت إحدى الضيفتين مسدس وقامت بإجبار صاحبة المنزل على إعطائها حقيبتها اليدوية وهي عاجزة عن الصراخ وطلب النجدة حتى من ابنتها التي كانت تستحم في الحمام ومن ثم اتصلت إحدى اللصتين بشخص جاء بسيارته وكان متفق معهما وهو يعرف البيت فركبتا السيارة ولاذتا بالفرار وبالغنيمة التي لم تكن لم تكن كبيرة ( فقط 7 آلاف ليرة ).
لذلك نقول احذروا ولا تثقوا بأي غريب ما لم يبرز هويته والمهمة الموكلة له ولا تقابلوه على انفراد فربما تكون الخسائر أفدح في حوادث وأماكن أخرى .