بينما كانت إحدى النساء في حماة واقفة مع ابنتها تنتظر مجيء الباص في أحد شوارع حماة وإذ بفتاة بدأت تستنجد وتستغيث بأنها على وشك وضع مولودها كونها
حامل وجاءها المخاض وهي وحيدة عاجزة عن فعل أي شيء حيث أمسكتها تلك المرأة كي تهدأ من روعها وألمها وأمسكت الفتاة المتألمة بيدها وتابعت صراخها وأثناء ذلك قامت بسرقة المصاغ الذهبي الذي بيد المرأة التي أنجدتها دون أن تشعر بذلك وطبعاً ( المباريم ) من السهل فكها كونها غير متصلة و غير ملتحمة من الجانبين ويمكن إبعادهما عن بعضهما وخلعهما وهذا ماكان حيث طلبت إيقاف سيارة " تاكسي " لنقلها للمشفى ورفضت مرافقة المرأة التي حاولت مساعدتها والذهاب معها للمشفى بحجة أنها اتصلت مع زوجها وسبقها إلى هناك .
ومشت السيارة وبعد دقائق اكتشفت المرأة أن ( المباريم الذهبية ) قد تم سرقتها والسيارة أصبحت بعيدة عن الأعين رغم محاولة اللحاق بها لكنها طارت وطار معها المصاغ الذهبي .