دمشق، سوريا (cnn) -- أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قلقه البالغ إزاء الوضع في سوريا وسقوط المزيد من القتلى بين المدنيين أثناء الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وفي حين اتهم نشطاء وشهود عيان قوات الأمن السورية بقتل المحتجين عادت دمشق لتنسب سقوط القتلى إلى "جماعة مسلحة".
وكرر كي مون، في بيانه دعوته إلى الحكومة السورية "التقيد بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان،" مؤكداً بأنه لا بديل عن إجراء حوار فوري وشامل "بشأن إصلاحات شاملة تواكب التطلعات المشروعة للشعب السوري."
وأبدى المسؤول الأممي أسفه لاستخدام العنف ضد متظاهريين سلميين ودعا إلى وقف ذلك فوراً.
وكان نشطاء معارضون للنظام السوري قد تعهدوا بمواصلة الاحتجاجات في سوريا الجمعة للتعبير عن امتعاضهم من حكومة بشار الأسد، واندلعت تظاهرات في مدن درعا واللاذقية وحمص وبانياس والقامشلي، بحسب مصادر.
يشار إلى أن التوتر كان قد تصاعد جراء مقتل العشرات من المواطنين في درعا بجنوب سوريا واللاذقية الواقعة غربي البلاد.
ويشار إلى أن السلطات السورية سبق وأن اتهمت من وصفتهم بـ"مجموعة مسلحة" بإطلاق النار على المواطنين وقوات الأمن بعد سقوط قتلى في احتجاجات ضد النظام الحاكم الأسبوع الماضي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)