رسالة من المندسين والمخربين والمتآمرين في درعا

[ابو عمر]

الله يشهد علينا انه لايرضينا مايحل بكم وما يحدث لكم
والله يشهد علينا انه لايرضينا خراب البلد
ولكن خرجتم من اجل اطفالكم وافرج عنهم
وطلبتم اقالة المحافظ فأقيل وحول للتحقيق
وحول مدير فرع المخابرات للتحقيق
واصدر قانون الاراضي الحدودية لاجل رفع الظلم عنكم
وجزاكم الله خيرا عنا بأنكم كنتم السبب باطلاق وتسريع الاصلاح بالبلد
وبهذا يكون لشهداءكم كل الفضل في ذلك وان دماءهم ماذهبت سدى
وخرجتم تريدون الاصلاح فالاصلاح على الطريق
وانا اناشدكم بالله الذي ناشدتونا به ان تحقنوا دمائكم ودماء غيركم من اخوتكم السوريين
وان تحكموا عقولكم وضمائركم وان تطردوا كل دخيل بينكم
ونعلم انكم لم تخرجوا تريدون مالا ولا جاها ولا سلطانا وان ماخرجتم من اجله قد تم او بطريقه للتطبيق
فلماذا مازلتم تخرجون ؟؟؟؟؟؟؟؟
اناشدكم الله ان تخبرونا لماذا مازلتم تخرجون وتحرضون على الخروج وتناشدوننا بالخروج
وارسلت لكم الوفود من الدولة وذهبت وفود من علمائنا وتحاورت معكم وكانت اللقاءات مبشرة فماذا حدث ؟ من حرك مشاعر الثأر من جديد
واناشدكم الله ان تبحثوا عن الذين يحرضوكم على الخروج وتعرفوا منهم اهدافهم وغاياتهم الحقيقية لخروجكم
والله قال لي شخص من درعا ان مطلبنا ان يعود الشهداء أحياء
فذكرت له اية ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون )صدق الله العظيم فغضب غضبا شديدا
وقال لي وثأرنا في الدنيا قلت له قل لي ماهو ؟ فقال لي عبارات لا أستطيع ان اذكرها لما فيها من حقد وضغينة وشرور
وهو بالطبع لا يمثل الا نفسه ولا يمثل احد من اهل درعا الشرفاء ولكن اخذت افكر لو قال هذا الكلام في درعا ماذا سيحدث من اثارة للمشاعر
وحث الناس على الفتنة والانتقام
وبالنهاية اناشدكم الله ان تقبلوا ما ناشدكم به علمائنا ومشايخنا وذوي العلم عندنا ونحن نعمل ونقول ما يقولون لانهم معروفون بعلمهم وحلمهم ولا نتبع مناشدات وكلام المجهولون مهما كانوا
والسلام عليكم
ملاحظة لأخي الكريم ابو عمر : ليس هؤالاء المندسين او المتأمرين بل هم شرفاء مغرر بهم

وصلت رسالتك أخي ساهر ..

وسنوصلها لأهلنا بأن يسلموا كافة أنواع الأسلحة والذخائر التي بحوزتهم ..

وأن يفرجوا عن كافة المعتقلين من أجهزة الأمن والمخابرات ...

وأن يحولوا مراكز الاعتقالات الى دور لرعاية الايتام .. ومشافي ..

و سندعوهم لتسليم المجهولين والمغرر بهم

ليحالوا الى محكمة أمن الدولة العليا ..