في بلاغ شديد الغرابة اضطر وافد سوري «مزيون» الى ابلاغ عمليات وزارة الداخلية طالبا منهم نجدته من وافدة عربية تلاحقه اينما ذهب لدرجة انها لاحقته الى باب منزله في العدان.
وقال مصدر امني ازاء هذا البلاغ الغريب اضطر رجال الأمن الى ارسال دورية الى موقع البلاغ وتمت مشاهدة الوافد ينتظرهم مقابل منزله وابلغ عن فتاة كانت تنتظر «تاكسي» ليقلها الى جهة غير معلومة، مؤكدا على ان هذه الفتاة هي المعنية ببلاغه.

واضاف المصدر: تم توقيف الفتاة والتي اكدت ان الشاب المزيون ارتبط معها بعلاقة خطبة ولكنها لا تعلم الاسباب التي دعته الى العزوف عن استكمال مشروع الزواج، مشيرة الى انها ذهبت الى منزله خشية من ان يكون هناك من اوقع بينهما او ان هناك من عمل سحرا للشاب حتى يتراجع عن الارتباط بها.

واشار المصدر الى ان الشاب اقر بانه كان بصدد الارتباط بالفتــــاة ولكنـــه تراجع وغيـــر عـــازم بالمـــرة على ان يرتبط بهــــا، مؤكدا انه ابلـــغ الفتـــاة بذلك ولكنهــــا ظلت تطــــارده وعليه تمـــت احالة ملـــف القضيـــة الى الاختصاص وتم اخذ تعهـــد على الفتـــاة بعـــدم التعــرض.