آخر اكتشاف علمي جاء به باحثون فرنسيون وأميركيون يؤكد أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد طين مسخن بدرجة حرارة عالية وهذا ما تحدث عنه القرآن بدقة .
هذا الاكتشاف الجديد قدم تفسير علمي بسيط لسر بناء الأهرامات ز لكن العجب أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً.
كان يعتقد سابقاً أن الفراعنة قاموا بنحت الأهرامات، لكن السؤال كيف جاءت الأحجار متطابقة وأين المعدات المستعملة في ذلك؟؟؟؟؟؟


النظرية الجديدة التي يقترحها البروفيسورالفرنسي joseph Davidovits أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين.
ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أخذت من تربة نهر النيل وضعت معاً في قوالب وسخنت لدرجة حرارة عالية مما أدى لتفاعل هذه المواد وتشكيل حجارة شبيهة بتلك التي تنتج عن البراكين.
ويؤكد البحث أن الحجارة صنعت من طين وماء وكلس وأن كمية الماء الموجود فيها غير موجود في الحجارة الطبيعية.
لقد استعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات فكانت النتيجة وجود بللورات الكوارتز الناجمة عن تسخين الطين .ووجود ثاني أكسيد السيلكون غير الموجود في الحجارة الطبيعية.
كما أكدت الأبحاث أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية أنهم كانوا يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.
كما أن التحاليل باستخدام الأشعة السينية أكدت وجود فقاعات هواء في العينة المأخوذة من الأهرام وهذا دليل أن الحجارة تشكلت من صب الطين في قوالب وهذه لا توجد في الأحجار الطبيعية.ولايزيد عمر الحجارة عن 4700 سنة.
إن هذه التقنية ياأحبتي ظلت مختفية حتى طرح ذلك العالم نظريته عام 1981 وأثبتها علماء آخرون عام 2006.
لكن ماذا يقول القرآن الكريم ؟؟؟
((فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي اطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين)){القصص38}
((ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون)){الأعراف}


في هذه المعجزة دليل على التوافق بين القرآن والعلم وصدق الله عز وجل عندما قال في كتابه: (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)){النساء82}