بصراحة يا حبيب اذا كان ردك هيك على المدير العام وتشكك بأنو من سوريا او لاء فسمحلي قلك انو مابدي الحرية تبعك .
قصدي قلك انو عم تنادي بالحرية وبنفس الوقت عم تمنع غيرك من ادلاء رأيه .شو بتكون اختلفت عن النظام يلي عم تنقده وتتهمه بقمع الحريات
ويا اخي من اول يوم قال الرئيس ان الذين سقطوا بدرعا هم شهداء . وبالنسبة للضرب والتعذيب وشحط الشيخ وهاد كله على حكيك يا اخي اعترفوا انه في اخطاء
وعم يحاسبوا يلي اخطأوا
وبعدين بحكيك هاد عم تبشر الناس انه لو سقط النظام لح يكون هناك مجازر انتقام وهاد كمان خطأ
وانا برجع بقلك ان الامن ليس بملائكة والناس ايضا ليست بملائكة
يعني مافيك تقنعني ان كل الامن اشرار ولا ان كل المتظاهرين شرفاء ومسالمين
وهي شغلة الخبز والمرضعات والاغتصاب...... يعني بقدر انو انت ليش مبالغ فيها
وكيف انت سوري وبتقارن بين واحد سوري وشارون ؟ ومع هيك لح جاوبك شارون كان قاطع كل شي عن غزة هو وحسني مبارك والعرب وما وقف مع غزة بالعالم كله غير النظام يلي ببلدك وشعب بلدك
وهاد يلي عم يدفع النظام والشعب ثمنه هلأ . وكلنا منعرف كم من المحاولات من عام 2003 للأن لتركيع سوريا قيادة وشعبا وسوريا صمدت وتحملت قيادتها وشعبها كل الضغوط .
فهل من المعقول انو هلأ نساعد العالم على تحطيم سوريا مو بس تركيعها . صدقني ان الان اعداء سوريا يحاولون تحطيم سوريا من الداخل باستغلال مظالم الناس .
يا اخي الكريم الموضوع مو بس النظام . الموضوع موضوع وحدة سوريا وشعبها .
النظام كان ياخذ المواقف المشرفة بالعالم العربي مستند على اللحمة الوطنية وعلى شعبية الرئيس وهاد كان قوة سوريا ونحن واجبنا نحافظ على قوتنا
وانا اخي لو ظلمني بيبقى اخي ومستحيل فضل عدوي على اخي وقول ان عدوي ارحم من اخي
وفي شيخ من درعا قال كلام كتير منطقي . قال لو مافي فائدة من التصالح مع الدولة ووأد الفتنة غير إغاظة العدو لوجب لملمة الجراح وكبت المشاعر والتصالح مع الدولة
وهي فكرة انه اذا سكتنا بكرة لح يصطادونا واحد واحد بدك تنساها لان الوضع تغير لانهم صاروا يعرفوا انه اذا اعتقلوا واحد الناس مالح تخاف وتسكت
وبالنسبة ل 100 الف يموتوا . مين عطاك الحق بحياة شخص واحد لتحكي انو لو راح 100 الف معلش؟؟ وانا برجع بقلك المشكلة مو مشكلة اشخاص المشكلة مشكلة تفتيت بلد بكامله .
الله يهديني ويهديك ويهدي كل السوريين للخير ويرحم كل امواتنا يارب العالمين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)