««صديقة الدرب»»
أحيل مدير صحة حلب وخمسة مسؤولين آخرين في صحة حلب إلى المحكمة المسلكية تميهداً لغحالتهم للقضاء على خلفية تزوير في تحاليل الإيدز.
وكان عكس السير نشر حينها تحقيقاً موسعاً تناول قضية التزوير في تحاليل الإيدز، حيث تبين تزوير 200 تحليل، تم على إثره إنهاء تكليف مدير مشفى زاهي أزرق الدكتور عبد الكريم حسين، بحجة أن مركز الايدز يقع في المشفى، في محاولة لـ " تبييض صفحة آخرين".
وفي طيات القرار رقم 11 \ 752 \ 9 \ 4 \ غ \ ش بتاريخ 24 \ 3 \ 2011 الذي حصل عكس السير على نسخة منه تضمن إحالة كلا من عبد الهادي العثمان فني مخبري - ميسرة تومة فني مخبر الايدز - خلدون عبد الكريم رئيس مخبر الايدز سابقا وموظف في مشفى الباب الوطني - أحمد عمار طلس مدير صحة حلب - هيفاء دبوس موظفة في مشفى زاهي ازرق - فواز جبور موظف في مشفى زاهي أزرق , الى المحكمة المسلكية بحلب .
ونص القرار على ان إحالة المسؤولين إلى القضاء جاء بجرم "استثمار الوظيفة , و تزوير وثائق خالية من الايدز وتسجيلها باسماء اشخاص لم يتم سحب الدم منهم مطلقا للأول والثالث والخامس والسادس , ويجرم بسرقة طوابع واستمارات تحليل الايدز بالنسبة للثالث " .
وجاء في القرار وضع مخالفات مدير صحة حلب أحمد عمار طلس لمضمون كتاب وزير الصحة للبت في اتخاذ القرار المناسب لمحاسبته .
وتم دعوة مديرية صحة حلب الى اتخاذ صفة الادعاء الشخصي في الدعوى للمطالبة بالتعويض عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها والمتمثلة بانعدام الثقة بمعاملات ووثاثق المديرية جراء فعل المذكورين .
وجاء في القرار تبرئة الدكتور عبد الكريم حسين المدير السابق لمشفى زاهي ازرق من مجمل الاتهامات التي وجهت له في خضام المشكلة والتزوير الذي حصل .
وعلق الدكتور عبد الكريم الحسين بالقول " مخبر الإيدز كان ضمن حرم المشفى , ولكنه لا يتبع لإدارة مشفى زاهي أزرق , و المواطنين كانوا بشكل يومي يراجعون إدارة المشفى للشكاية على عاملين المخبر وسوء معاملتهم , وفي إحدى المرات تهجموا على الإدارة " .
واتهم الحسين مدير صحة حلب بالتواطؤ مع المخالفين وعدم ضبط الفوضى التي حصلت وقال : " بدوري قمت بالتنويه وإبلاغ مدير صحة حلب ( أحمد عمار طلس ) ولكن لاحياة لمن ينادي , و كانت عدة مخالفات تحصل , إحداها مجيء رئيس المخبر في الصباح الباكر الذي كان يقوم بأعمال لا أحد يعلمها إلا هو " .
وتابع " عندما أعلمت مدير الصحة بذلك لم يعر الموضوع اي اهتمام , وقال أنه يعلم و ذلك يحصل بسبب ضغط العمل , علماً أن هنالك بعض العينات كانت تسحب خارج المركز " .
يشار إلى أن مديرية صحة حلب تعاني من " تخبط " و " صراع " بين مسؤولي المديرية، حيث اشار مصدر لـ عكس السير إلى أن " كل مسؤول بدأ يشن حرباً على الآخر، عن طريق تسريب ملفات فساد كانت مخبأة لمثل هذه الظروف"، في حين يؤكد المصدر أن " الفساد موجود بالفعل".
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)