السَّلاَمـُ عَلَيْكُمـْ ورَحْمَةُ اللهِ تَعَالَىْ وبَرَكَاتُهُ ..



اليَوْمـْ طَرْحِيْ رُبَّمَا سُؤَالْ غَيْرْ مُسْتَحَبْ لـِ الكَثِيرِ مِنْ رُوَّادِ المَسِنْجَرْ ..
بـِ دُونْ إِطَالَةْ ومُقَدِّمَاتٍ مَوْضُوعْ جَالَ بـِ فِكْرِيْ هَذَا الصَّبَاحْ ..
وَدَدْتُ أَنْ أَطْرَحُهُ بَيْنَ يَدَيْكُمـْ لِـ نَرَىْ آرَائِكُمـْ بـِ لاَ تَزْيِيفٍ ..
لَوْ طَلَبَ مِنْكِ شَطْرَكِ الآخَرْ أَنْ تُقَدِّمِيْ لَهُ كَلِمَةِ السِّرِّ خَاصَةْ مَسِنْجَرَكِ
لَيْسَ مِنْ بَابِ الشَّكِّ وإِنَّمَا فُضُولاً مِنَ الشَّرِيكِ لَيْسَ إِلاَّ ..!
هَلْ سَـ تُقَدِّمِينَ لَهُ كَلِمَتُكِ السِّرِيَّةِ عَلَىْ طَبَقٍ مِنْ ذَهَبٍ ..؟!
وتَعْتَبِرِينَهُ أَمْرًا عَادِيًّا فـَ قَدْ وَهَبْتِهِ حَيَاتِكِ ولَنْ يَغْلَىْ عَلَيْهِ الإِيِمِيلْ ..
وإِنْ رَفَضْتِ بـِ حُجَّةِ الخُصُوصِيَّاتِ أَوْ مَاشَابَهَ مِنْ تَبْرِيرَاتٍ ..
كَيْفَ تَأْتَمِنِينَهُ عَلَىْ حَيَاتِكِ ولَسْتِ قَادِرَةً عَلَىْ مَنْحِهِ كَلِمَةِ مُرُورٍ لـِ مَسِنْجَرٍ؟!
هَلْ خُصُوصِيَّاتِكِ تِلْكَ تَفْرِضِيهَا عَلَىْ شَطْرَكِ الثَّانِيْ ..؟!
أَوَلَيْسَ مِنَ المَفْرُوضِ أَنْ تَكُونِيْ كِتَابًا مَفْتُوحًا مَعَهُ ..؟!
لاَ أُرِيدُ مَنْثُورَاتٍ كَلاَمِيَّةٍ وإِنَّمَا أُرِيدُ رَدَّةَ فِعْلٍ وَاضِحَةٍ إِزَاءَ ذَلِكَ ..
والسُّؤَالْ بـِ رِمَّتِهِ مُوَجَّهٌ لـِ آدَمـْ أَيْضًا ..
فـَ اِعْتَبِرُوا أَنَّكُمـْ تُعَايِشُوا المَوْقِفْ ..
فـَ هِبُونِيْ آرَاؤُكُمـْ مُعَلَّلَةٌ بـِ الأَسْبَابِ بِـ صَرَاحَةٍ مُطْلَقَةٍ ..




تَحِيَّاتِيْ لَكُمـْ