««صديقة الدرب»»
أكد المطرب الشعبي المصري سعد الصغير أنه لن يستمر طويلا في مجال الغناء، وأنه يتمنى أن يناديه الله سبحانه وتعالى إليه قريبا؛ حيث يرى نفسه سائق تاكسي، مشددا -في الوقت نفسه- على أن رقص الرجل ليس عيبا، لكنه اعترف بأن رقصه مع الفنانة دينا كان خارجا وزائدا عن الحد.
وقال الصغير –في مقابلة تلفزيونية-: "أتمنى أن يناديني الله عز وجل إليه حتى ابتعد عن الغناء، لا أرى نفسي سأستمر طويلا في الفن، أرى نفسي سائق تاكسي أكثر، ولن أخجل من العودة مرة ثانية للعمل كسائق تاكسي".
وأضاف "نفسي أبعد عن الغناء ولكني لا أعرف، الغناء بالنسبة لي مثل الماكس لا أستطيع التخلي عنه، لكني أشعر أني لن أستمر فيه طويلا، خاصة أنني أسعى دائما للاقتراب من الله سبحانه وتعالى ومساعدة المحتاجين، فضلا عن قيامي بأعمال خير كثيرة".
ورفض الفنان الشعبي المصري وصف البعض له بأنه "مطرب المؤخرة"، معتبرا أن رقص الرجل ليس عيبا، إلا أنه اعترف -في الوقت نفسه- بأن الفيديو الذي رقص فيه مع الراقصة دينا كان خارجا وزائدا عن الحد، وأن هذا الفيديو تم تصويره على سبيل المداعبة فقط.
وشدد الصغير على أنه لم يصور أي كليب يحتوي على موديل، كما أنه لم يقم بتقبيل أي فنانة خلال أفلامه، ولن يفعل ذلك الأمر، مرجعا سر النجاح الكبير الذي حققه في الفترة الأخيرة إلى حرصه على فعل الخير ومساندة الفقراء والمحتاجين.
وأشار إلى أنه يكره تواجده في الوسط الفني؛ لأن هذا الأمر جعل الملحن مصطفى كامل يسب والدته، ودفع بعض النقاد لمهاجمته باستمرار، فضلا عن قيام صحفي بتصوير والدته بجلابية والتشهير بها، لافتا إلى أنه يتمنى ترك هذا المجال إذا كان سيعمل على إهانة والدته.
وكشف الفنان الشعبي المصري أنه عمل في بداية مسيرته عند الملحن مصطفى كامل "مرمطونا" لمدة ثلاث سنوات؛ من أجل أن يعمل له أغنية مثلما وعده، لكنه استغله في هذه الفترة لخدمته الشخصية ولم يف بالوعد، مشيرا إلى أنه كان يخدمه هو وضيوفه من أجل أن يعمل معه.
وقال الصغير: إن "كامل" وعده بمنحه أغنية "متشكرين" التي غناها الفنان حسن الأسمر بعد ذلك، مشيرا إلى أنه بعدها تأكد من كذب كامل، وتركه ليتعاون مع الملحن محمد عبد المنعم الذي قدم لها أغنية "سعد"، والتي حققت وقتها نجاحا كبيرا ثم توالت بعد ذلك النجاحات.
يذكر أن سعد الصغير كان قد تعرض قبل أشهر لوعكة صحية شديدة استلزمت سفره إلى لندن للعلاج بعد تعرضه لميكرووب في المعدة، خلال إحياء إحدى الحفلات بليبيا؛ حيث أمضى بغرفة العناية المركزة بضعة أسابيع قبل أن يتماثل للشفاء.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)