رعى اللَه أيام الطفولة إنهاعلى جهلها أحلى وأهنأ ماليا
ليالي أظن الكون إرثي وأنني أعير النجوم الزهر نور بهائيا
وأحسب بطن الأرض واليم والدجى مثاوي للجن المخوف خوافيا
أفيض على ما تأخذ العين جرمه وأفضي إليه بالشعور حياتيا
إذا أذيت نفسي صرخت ولم أبلوداويت نفسي في الأسى ببكائيا
وما كنت أدري الهم كيف مذاقه ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا
يضاحك ثغري كل ثغر تودداويبدي حناناً من يراني شاكيا
فيا رب أوزعني على ما سلبتني وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا
وأغرفني في لجة بعد لجةٍمن اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا
ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته إذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا
وأثقلني همي وأقعدني فماأصعد طرفي مرةً في سمائيا
بليت كما تبلى الطلول وهل ترى على عنت الأيام يا قلب ناجيا




ابراهيم عبدالقادرالمازني