أسعى إليكَ عساكَ ترضى
نفلاً وأذكاراًو فَرضا
أسعى إليكَ وكان شوقي
بعضاً،وكان الخوفُ بعضا
أسعى إليكَ على حياءٍ
والطرفُ يا مولايَ أغضى
فالقلبُ بالأوهامِ مُضنىً
والنفسُ بالأوزارِ مَرضى
أنا من أضعتُ العمر َهدراً
أنفقتهُ طــولاً وعرضا
وشردتُ دهراً ، ثم إني
في ليلةٍ ما ذقتُ غمضا
فسجدتُ في المحراب أدعو
ورفضتُ دنيا اللهوِ رفضا
و رجعتُ يا ربي بحبّي
أبغي رضاك عساكَ ترضى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)