أجبر صبي أمريكي مقدمة البرامج الأشهر عالميا “أوبرا” على البكاء، حينما كشف عما اقترفه والده وزوجته بحقه أثناء طفولته؛


حيث كانا يربطانه بسلك ويلقيانه في حجرة خزانة مظلمة ومرعبة في منزل الأب، علاوة على تلطيخ وجهه ورأسه بالبول والبراز.

وأكد كليتون، الذي كشف عن جريمة الأب وزوجته بعد أكثر من 8 سنوات، عقب إبلاغ خالته باتي، التي أخذت ابن شقيقتها لديها بعد اكتشافها معاناته، عن الجريمة التي تعرض لها.

وفجر كليتون مفاجأة مؤلمة -خلال حلقة برنامج “أوبرا”، التي عرضت على MBC4 الثلاثاء 26 إبريل/نيسان، حين أكد أن والده تبول على رقبته ذات مرة، ومرة أخرى في فنجان ثم سكبه فوق رأس ابنه، عقوبة لـ”كليتون” حين بال على نفسه، بينما لوثت زوجة الأب وجهه بالبراز حتى دخل فمه؛ لأنه تبرز على نفسه بتلك الغرفة “السجن”.

وقال إنه يتذكر تلك الفترة حين يسمع الأغاني القديمة؛ حيث كان والده وزوجته يشغلانها بصوت عالٍ، حين كان يصرخ في محبسه، حتى لا يسمعانه، مشيرا إلى أنهما كانا يضحكان حين يرويان لبعضهما ما يفعلانه فيه.

وعن والدته، قال كليتون إنه لا يعرف عنها شيئا، ولم يرها إلا مرة واحدة، فهي مشغولة عنه بإدمان المخدرات.

وأوضح أنه يشعر بتأثير تلك المعاناة على شخصيته، باحترامه المبالغ فيه لدرجة تصل إلى الخوف بحق كل من يتعامل معه، من الجيران أو بالمدرسة، أو حتى في الشارع.

وأشار كليتون إلى أن والده رفع يديه المقيدتين؛ بقيود الشرطة عقب القبض عليه بتهمة تعذيب ابنه، معاتبا له قائلا: “انظر ماذا فعلت بي”.