جميلة بألوانها، رائعة لكونها عنصراً جمالياً في حدائقنا، تكاد تأسر النفس لتفردها دون سائر الشجيرات بشكل زهورها، نراها بأشكال تزينيية مختلفة بل وألوان جميلة آخاذة تنتشر لدينا في سورية وبكثرة وفي الساحل السوري يمكن اعتبارها كضيف دائم المكوث.


لا تكاد تخلو دار دمشقية قديمة من بحرة من الرخام الوردي، تتشامخ من نافورتها. وهي تنشر رذاذها على نبات الكاميليا والفتنة الموزعة على أطراف هذه البحرة.‏

فلقد كانت الكاميليا دائماً من النباتات المفضلة في الدور الدمشقية العتيقة وعندما كان الرجل يقدم لزوجته وخطيبته زهرة الكاميليا فإنما يقول لها من خلال ذلك: إنها أجمل امرأة في العالم.‏






تحتوي زهرة الكاميليا على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تساعد في إنتاج أبرز مستحضرات العناية بالبشرة ومواد التجميل في عواصم الموضة العالمية كما أن رائحتها الأخاذة باتت مصدراً لأرقى أنواع العطور في العالم