««صديقة الدرب»»
وتجبرني الظروف أن أغيب رغمآ عني ..
فأعيش بدون همسك وكلمآتك ..
وأتجرع الحزن والحسرة .!
أفكر فيكَ في كل لحظة
وأتسآئل إذآ مآ كآنت نيرآن الشوق
تشتعل بدآخلك كمآ تشتعل في دآخلي .!
أم أنكَ تكن لي في دآخلك من اللوم والعتآب الشيء الكثير..
ولم تعذرني ؟!.
يآ ترى هل تنتظرني والحنين قد فعل بكَ مآ فعل بي
أم أن الحيآة عندكَ تسير سيرهآ الطبيعي .!؟
وغيآبي لم يؤثر فيكَ شيئآ ؟!
ترى هل تنآم بهنآء ؟.
أم يمنعكَ طيفي ويجبركَ على السهر كمآ يفعل طيفك بي .!؟
لآ أعلم أين أنتَ الآن ؟!!
ولآ أعلم هل أنت َ بخير أم لآ ؟!
وأزدآد ألمآ حين أتذكر أني أحبك ومحرومة
من أبسط شيء يخصك .!
حتى أخبآركَ لآ أعرفُ عنهآ شيئآ .!
أتمنى لو أعرف من أنآ بالنسبة لكَ ؟!.
مع أني لو أعرف حآليآ من تكون بالنسبة لي ؟!.
كل مآ أعرفه أنكَ لو طلبت َ إحدى عينيّ
سأهديكَ إيآهآ دون تردد !!
آآآه يآ سيآط الحزن إرحمي روحيَّ المسكينة..
فأنتَ تزيدين الألم عليَّ ..
ألأ يكفيني نيرآن الشوق التي تشتعل في دآخلي ؟!
وتحرقني بلآ رحمة .!!
يآ أنت .!
أيهآ الغريب الذي لآ أعرفه!
يآ من سلبَ تفكيري وأخذ مني عقلي ..
يآ من غزوت قلبي وأنتصرت عليه ..
فتملكْتني دون مقآبل !!..
أعترف لكَ ..
أحبكَ .. وأكآد أموت شوقآ إليكَ..
اللهفة فيني تلهثُ عطشة َ
تردكَ لترويَّ ظمئهآ.!
أعترفُ لكَ ..
الحنين في دآخلي إليكَ
يتأججُ ويزدآد .. ليزيدني آلآمآ فوق آلآمي ..
أبآتُ سآهرةَ كل ليلةٍ أتقلب ُ في فرآشي..
ولآ أستطيعُ النومُ .!
فأنآ بحآجةٍ لصدركَ الحآني لأنآم عليه بأمآن ..
<< كفِيْ يآ عيني عن ذرفِ الدمعآت
فلن تفيدَ الدموع شيءآ
بل ستذهب بكِ كالعآدة الى طريق مسدود .!! >>
أتسآئلُ كلَ ليلةِ وأنآ أتأمل النجوم
وأتخيلكَ تتأملهآ معي في نفسِ الوقت .!
<<مع أنني أعلمُ في دآخلي أنكَ في تلكَ اللحظةِ تغطُ في نومِ عميقْ.!
هل تحبني كمآ أحبكْ ؟!
هل تشتآق لي كمآ أشتآق لكَ ؟!
هل تحنُ لي كمآ أحنُ لكَ ؟!
والأهم.!!؟
هل تريدني كمآ أريدكَ بشدةٍ أنآ ؟!!
فــ
أنآ أحبك َ
أشتآق لكَ
أحنُ لكَ
وأريدكَ أكثَرَ من أي شيء ِ آخر .!!..
وعلى نآفذة الإحتضآر .!
بيأس أنتظر .؟!
وبشعلةِ أمل ضئيلة
أسير بحزن أكمل حيآتي .!
وأعيش وأنآ أصلآ لآ أعيش ؟!
فأنآ لآ اشعر بشيء من حولي بدونكْ !
فقد أمتلكْتَ الفرح فيني
وأصبح يخصك َ أنت فقط .!!
وأصبحتْ الحيآة بدونكَ
لآ تحمل طعمآ ولآ لونآ ولآ شعور
فلم أعد أشعر بشيء من حولي .!
إلآ بكْ!!
تبآ, فقد ملَ قلمي سريعآ
ويريد التوقف .!
وأنآ لمْ يزلْ في دآخلي الكثير من المشآعر
التي أريدُ أن أبوح بهآ لمفكرتي ..
فقط سأكتفي بقول ..
ليتكَ تحسُ بمآ أحس به ..
لتعرف حجم المعآنآة التي أعيشهآ .!
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)