وضعت محافظة السويداء خطة للبدء بتوزيع مبلغ 200 مليون ليرة على المناطق والقرى الأشد فقراً , والتي تعاني من الجفاف , تتضمن العمل على محورين الأول تنموي , والثاني استكمال للبنى التحتية ودعمها.
وبيّن محافظ السويداء "مالك علي" إن الخطة التي تم وضعها تتضمن تقسيم المناطق الأشد فقراً في المحافظة إلى ثلاث مناطق لتخديم الريف بشكل كامل , بحيث ينفذ في المنطقة الأولى وهي الجنوبية حفر آبار بكلفة وسطية تبلغ حوالي70 مليون ليرة , لتخديم المناطق الأشد عوزاً للمياه في قرى "خربة عواد"و "العانات" و "امتان"و "خازمة"و "المغير" وفق دراسة تنموية تعدها مديرية الزراعة بهدف استثمار تلك الآبار لإنقاذ التربة من التصحر واستنبات الزراعات الرعوية بغية الحفاظ على الثروة الحيوانية و النباتية .
وأشار "علي" أن المنطقة الثانية وهي الجنوبية الشرقية سيتم فيها دعم خدمات البنى التحتية من طرق وكهرباء بقيمة 50 مليون ليرة لاستكمال البنى التحتية في القرى المذكورة سابقاً إضافة إلى قرى "ملح"و "الهويا"و "الحريسة "و"شعف"و "الرشيدة"و "اسعنا"و "الشبكي"و "الشريحي".
و أوضح أن المنطقة الثالثة وهي الشمالية سيجري فيها توزيع 50 مليون ليرة على الوحدات الإدارية لتخديم التجمعات السكانية في الشريط الهامشي , إلى جانب تخصيص مبلغ 30 مليون ليرة لحفر آبار متعددة الأغراض منها لمياه الشرب والغطاء النباتي ,وإقامة مشروعات استثمارية زراعية تتعلق بتسمين العجول والخراف لتخديم تجمعات الأصفر "شنوان"و "عليا"و "المفطرة "و"أبو حارات"و "الأشيهب الجنوبي"و "الفدين"و"مرتع الفرس".
من جهة ثانية شكلت محافظة السويداء أمس مجلسي إدارة صندوق التمويل متناهي الصغر بقريتي "البثينة" و"الهويا" بهدف البدء بمنح القروض التنموية للفئات الأشد فقراً ضمن هذه القرى المستهدفة.
يُشار إلى أن هذا الصندوق المالي غير الربحي يمول الفئات الأشد فقراً لتأمين مصادر كسب مادي بشكل منظم لها وذلك بالاعتماد على إقراض الأسر الريفية من دون فوائد لتحسين مستواها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي , ويشمل مسارين أولهما إنتاجي للمشروعات تتراوح قيمته بين 10 آلاف و 75 ألف ليرة ,و ثانيهما تعليمي لمساعدة الطلبة الجامعين وقيمته 24 ألف ليرة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)