««صديقة الدرب»»
على الرغم من أننا أصبحنا في القرن الواحد والعشرين ومن المفترض أننا نشهد ثورة علمية واجتماعية وتفكيرية على كافة الأصعدة إلا أننا نسمع بين الحين والآخر قصصاً
نقف أمامها مذهولين مندهشين، ففي إحدى صالات الأعراس في مدينة حماة والتي كانت تحتضن عرس النساء عندما حان الوقت كي يدخل العريس إلى الصالة وعند لحظة دخوله تم وضع أغنية المغني المصري سعد الصغير ( بحبك يا حمار ) فاعتبر العريس الأغنية إهانة له حين تبين له أن مهندسة الصوت التي وضعت الأغنية لحظة دخوله قامت بذلك بناء على رغبة العروس وأهلها كنوع من الاستهزاء والسخرية به وهنا كان لابد له من الثأر لرجولته فطلق عروسه رغم محاولات الصلح من أهل الخير دون جدوى .
وفي حادثة مشابهة في إحدى صالات أعراس حماة طلبت مهندسة الصوت بعد فترة من العرس أن ترقص العروس لوحدها كي يتم تصويرها وفعلاً امتثلت الحاضرات ونزلن عن المسرح إلا أخت العريس لم تنزل حيث طلبت منها العروس أن تنزل لكنها رفضت حينها قامت العروس بدفعها لتأتي أم العريس وتتدخل وبعد معاتبات بين الطرفين اتصلت بالعريس والذي لبى فوراً نداء أمه وجاء وعندما دخل إلى صالة النساء ظنت الحاضرات أنه جاء ليتمم مراسم العرس وإذ به يصعد إلى المسرح ويطلق عروسه التي أهانت أخته وأمه وغادر الصالة برفقة أهله لكن العروس لم تكترث وطلبت أن ترقص لوحدها على أغنية أخرى وسمتها رقصة الطلاق وهي سعيدة لا تأبه بما جرى .
فعلاً الحقيقة أغرب من الخيال ولكن هل الطلاق سهل إلى هذا الحد على البعض أم أن العلاقات الاجتماعية والأسرية مازالت تسيطر على قرارات بعض الشباب لأنهم يعتبرونها نوع من أنواع رضى الوالدين .
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)