««صديقة الدرب»»
هكذا تلقي الزوجة ، هذه القنبلة التي تفجر غضب الزوج .
وتبدد ما تبقي في نفسه من حلم .. فيندفع ملقياً قنبلة أخرى ..
في مواجهة قنبلة زوجته .. فيصرخ قائلاً : أنت طالق .
وتصحو المسكينة مذهولة مفجوعة ..
وقد فاجأها زوجها بتطليقها كما طلبت ..
وتندم بعد ذلك .. ولكن حيث لا ينفع الندم
عزيزتي الزوجة
حواء:
احذري هذه العبارة ، احذفيها من قاموسك ألغيها أبعديها
عن لسانك اجعليها عبارة محرمة أجل اجعليها محرمة فقد
نهاك عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر
قرناً حين قال :
(( أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس
، فحرام عليها رائحة الجنة )).
أرأيت أختي الزوجة كيف أن هذه العبارة تحرمك الجنة وتبعدك عنها ؟
ألا تستحق هذه العبارة منك الإهمال والنسيان والإبعاد ؟
وأنت عزيزي
الزوج ادم:
إذا صاحت فيك زوجتك وقالت لك :
(( إن كنت رجلاً .. طلقني ))
فابتسم في وجهها مهما كنت غاضباً وقل لها :
بل أنني رجل .. فلن أطلقك .
أجل فالرجل القوي هو الذي يملك نفسه عند
الغضب هو الذي يحلم على زوجته إذا غضبت ويصبر
عليها إذا ثارت متأسياً في هذا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
حواء كثير من الزوجات في لحظة غضب
طلبنا الطلاق ولكن بعد الانفصال تندمنا كثيرا ..
فهنا
امرأة انفصلت عن زوجها منذ سبع سنوات.
و هناك محاولات لعودتها إلى زوجها ..
وعودة زوجها إليها . سؤلت عن سبب انفصالها ..
فقالت :
أنا أنا السبب فقد ألححت في طلب الطلاق ..
لكنني الآن نادمه .. ليتني لم أطلب منه الطلاق ..
ولم أضيع سبع سنوات من عمري .
حين كانت هذه السيدة تتحدث والعبرة تخنق
صوتها والحزن يملاء وجها
نادمة
حواء الزوجة ..
احرصي على بيتك ..
ولا تهدميه بيدك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)