قالت بلادي فاسمعوا يا سادَة . وَ لْتَكْتُبوا تَقريرَكُم كالعادة

لكنْ أضِيفوا في نهايةِ نَصِّكُم ْ . ( و استرجَعَ الشعبُ الأبِيُّ بِلادَه)

وَ لْتَكْتُبوا أنَّ الوِغادَ تَجَبَّروا . وَ النَّذْلَ سَلَّ لِشَعبِهِ جَلَّادَهْ

راموا حصادَ رؤوسِنا فتآمَروا . و الظُّلْمُ أحْضَرَ جُنْدَهُ وَ عَتَادَهْ

لكنَّ رَبِّي ما أرادَ حَصَادَهُمْ . ما كُلُّ مَنْ رامَ الحَصَادَ أجادَهْ

اللهُ قَدَّرَ أنْ تَعودَ بِلادُنا . فَإذا بلادي حُرَّةٌ وَ مُعَادَة

لا تَرْكَنوا للظُّلْمِ إنَّ رُكُونَكُمْ . قَدْ زادَ في النَّطْعِ الحَقيرِ فَسادَهْ

و اسْتَمْسِكوا بالحَقِّ رُغْمَ مَرارِهِ . فاللهُ حَتْمًا ناصِرٌ آسادَهْ