قالت بلادي فاسمعوا يا سادَة . وَ لْتَكْتُبوا تَقريرَكُم كالعادة
لكنْ أضِيفوا في نهايةِ نَصِّكُم ْ . ( و استرجَعَ الشعبُ الأبِيُّ بِلادَه)
وَ لْتَكْتُبوا أنَّ الوِغادَ تَجَبَّروا . وَ النَّذْلَ سَلَّ لِشَعبِهِ جَلَّادَهْ
راموا حصادَ رؤوسِنا فتآمَروا . و الظُّلْمُ أحْضَرَ جُنْدَهُ وَ عَتَادَهْ
لكنَّ رَبِّي ما أرادَ حَصَادَهُمْ . ما كُلُّ مَنْ رامَ الحَصَادَ أجادَهْ
اللهُ قَدَّرَ أنْ تَعودَ بِلادُنا . فَإذا بلادي حُرَّةٌ وَ مُعَادَة
لا تَرْكَنوا للظُّلْمِ إنَّ رُكُونَكُمْ . قَدْ زادَ في النَّطْعِ الحَقيرِ فَسادَهْ
و اسْتَمْسِكوا بالحَقِّ رُغْمَ مَرارِهِ . فاللهُ حَتْمًا ناصِرٌ آسادَهْ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)