كشفت دراسات طبية حديثة عن أن المدخنين الذين يجدون صعوبة الإقلاع عن العادة المدمرة عليهم الاحتراس من آلام الظهر، مشيرة إلى أن المدخنين، خاصةً من صغار السن أكثر عرضة للاصابة بهذه الآلام، وذلك بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يقدموا على هذه العادة. وفي أعقاب سلسلة من الأبحاث، أكد الباحثون على وجود علاقة وتأثير بين التدخين وزيادة فرص المعاناة من آلام أسفل الظهر وهي الآلام المؤرقة والمعيقة للإنسان، والتي تصيب نحو ثمانية أشخاص من بين عشرة أشخاص في بعض الأحيان عن القيام بمتطلبات الحياة اليومية في الوقت الذي يمكن تجنب الوقوع فريسة لهذه الآلام في حال الإقلاع عن التدخين.