توصل علماء بريطانيون إلى علاج جديد لداء النقرس يمكن استخدامه فى علاج بعض الأمراض الأخرى مثل السكري والسمنة، التي يسببها عدم توازن التمثيل الغذائي العادي للجسم. وتقوم طريقة العلاج على زرع كبسولة بلاستيكية صغيرة تحت الجلد معبأة بخلايا معدلة وراثياً مأخوذة من المرضى أنفسهم، وتعمل الكبسولة على توزان كيميائيات وهرمونات الجسم بحسب صحيفة "الأنبندنت" البريطانية.
وقد أظهرت التجارب المخبرية إمكانية نجاح هذه التقنية في علاج أعراض النقرس التي يسببها تراكم مؤلم لبلورات حمض اليوريك في الكليتين والمفاصل.ويأمل الباحثون في تهيئة التقنية الجديدة بحيث يمكن برمجة الخلايا البشرية المعدلة وراثياً الموجودة في الكبسولات البلاستيكية لتتعامل مع مجموعة من الاضطرابات الأيضية الأخرى مثل الاختلالات الهرمونية المؤدية إلى السكري والسمنة.يذكر أن النقرس ينتج عن تراكم حمض اليوريك في مجرى الدم ويؤدي بدوره إلى تكون بلورات من هذا الحمض تترسب في الكليتين والمفاصل وتسبب نوبات من الألم المبرح.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)