««صديقة الدرب»»
هي دقايق... وما حدش حيعرف» عبارة تحريض تلفظ بها وافد عربي، وهو يراود وافدة من نفس جنسيته عن نفسها، متطاولا بيده على جسمها، ومتجاهلا وجود زوجها الذي كان منشغلا في شراء بعض المتطلبات في سوق تجاري في منطقة السالمية، لينتهي به الامر محالا على النيابة.المغازلجي استغل فرصة ابتعاد زوج الوافدة عنها في احد جوانب السوق، واقترب منها وتحرش بها مرارا، ولكنها تجاهلته خشية حصول مشكلة بينه وبين زوجها، فشجعه ذلك على التمادي متجاوزا الخطوط الحمراء، ليتلمس بيده جزءا من جسمها، وهو يهمس في أذنها: «هي دقايق... وما حدّش حيعرف».
الوافدة التي أشعلت الصدمة بركان غضبها أطلقت صرخة استغاثة مطعّمة بالشتائم حيال المتحرش، ففزع لها مرتادو السوق، ومن بينهم زوجها، فإذا بالجاني يطلق ساقيه للريح الى خارج السوق، وباءت بالفشل محاولات العثور عليه، الا ان احد المارة زودهم بأرقام لوحة السيارة التي هرب بها الجاني، حيث ارتاب في أمره حين شاهده يجري ويتلفّت مذعورا في كل الاتجاهات.
مصدر أمني أبلغ ان «المجني عليها وزوجها توجها الى مخفر منطقة السالمية وسجلا قضية هتك عرض، وزودا أمنيي المخفر بأرقام لوحة سيارة الجاني، وبعد تسجيل القضية أحيلت على رجال مباحث حولي، حيث استمع مديرهم العقيد عبد الرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل الى أقوال المجني عليها، واستدعيا مسؤول السوق الذي أحضر شريط كاميرات المراقبة وقد تضمن توثيق الحدث».
رجال المباحث استخرجوا بيانات صاحب السيارة، وتبين انه مندوب يقطن في منطقة السالمية، وبعد إحضاره تبين ان ملامحه لا تطابق صورة الجاني وفقا لشريط كاميرات المراقبة، وبالتحقيق معه عن سبب وجود سيارته في مواقف المجمع الذي حصلت به الواقعة أقرّ بأن صديقا له استعار السيارة في توقيت حدده لرجال المباحث، وهو يطابق وقت حصول الواقعة، وأرشد عن بياناته وعنوان سكنه، فتوجه اليه رجال المباحث، وألقوا القبض عليه واقتادوه الى مكتب بحث وتحري السالمية، وبالتحقيق معه قال لرجال المباحث: «أنا وبنت بلدي هنتفاهم... ويخلص الموضوع»، وعلى وقع هذا الاعتراف أحيل الجاني على النيابة العامة محملا بتحريض على الفسق وانتهاك عرض.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)