««صديقة الدرب»»
يدفع اليأس الذي يصيب البعض الى اتخاذهم لقرارات مصيرية، ربما يندمون عليها حين لا ينفع الندم.
فقد كان الفقر دائماً أحد أهم أسباب الإقدام على ممارسة أمور لا يمكن للشخص ان يمارسها في ظروفه الاعتيادية، ومن هذه الخطوات بيع الكلية البشرية.
فقد أقنع مواطن مصري زوجته بأنه يود ان يجري لها تحاليل صحية في أحد المراكز الطبية في المدينة حيث يعيش الزوجان، كما أوهمها بضرورة تخديرها لإجراء هذه التحاليل.
وما ان بدأ المخدر يسري مفعوله حتى أجرى لها الطبيب المشرف على "تحاليلها" عملية انتزاع إحدى كليتيها، وسلمها للزوج الذي اتضح لاحقاً انه باعها مقابل 3000 دولار أمريكي.
و لم يجرؤ الزوج على بيع كليته لكن اتفق على بيع كلية زوجته، التي شعرت بآلام شديدة عندما عادت لوعيها ، وتشير الأنباء الواردة الى ان هذه الحالة ليس استثنائية في هذا البلد، الذي كثيراً ما يشهد حالات بيع أزواج لكلى زوجاتهم.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)