««صديقة الدرب»»
يوجد عنصر البريليوم Beryllium في غبار المنازل القريبة من المنشآت والصناعات المختلفة وخصوصا الصناعات العسكرية ومختبرات طب الأسنان، بالإضافة إلى المنشآت التي تتعامل مع الصخور المحتوية في خامات هذا المعدن.
والبريليوم معدن ثنائي التكافؤ، ويوجد كثير من الصناعات والمنتجات، ومن أهم مصادره، دخان السجائر والأجهزة الكهربائية والأدوات الرياضية والآلات الحاسبة والمرايا والخزف والغبار الناجم عن البراكين.
ويؤدي التعرض الطويل للجسيمات الحامل للبريليوم إلى الإصابة بأعراض مرضية قد تكون خطيرة وقاتلة، فعندما يستنشق الإنسان هواء ملوثا بالبريليوم، تستقر تلك الذرات المعدنية في الحويصلات الهوائية، وتعمل على منع إتمام عملية التبادل الهوائي بشكل صحيح عبر جدران الشعيرات الدموية المبطنة للحويصلات الهوائية.
كذلك فإن جزءا من جسيمات البريليوم يخترق جدران الشعيرات الدموية ويدخل إلى مجرى الدم، وهذا يؤدي إلى تراكم جسيمات البريليوم في الخلايا اللمفاوية في جدران الشعيرات الدموية ويمنع وصول الأكسجين بشكل مناسب.
أما البريليوم الذي يدخل عن طريق الطعام والشراب، فإن معظمه يتم طرحه خارج الجسم، والذي يمتصه جسم الإنسان يبلغ 1 بالمائة فقط.
أما أعراض التسمم بالبريليوم عن طريق الجهاز التنفسي فهي ، السعال والتعب السريع وضيق في التنفس ونقص للوزن، ومرض السحار البريليومي والذي يظهر على الإنسان بعد التعرض للبريليوم لمدة قد تصل إلى 15 سنة، ومن أهم أعراض هذا المرض عطب الرئة .
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)