««صديقة الدرب»»
تكشّفت أخيراً تفاصيل جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، وهي الجريمة التي كان الجاني فيها هو شاب استرالي من أصول عربية يدعى رمضان عكّار،
ولم تكن ضحيته سوى ابنته البالغة من العمر سنتين حيث قتلها بدم بارد لا لشيء سوى الانتقام من أمها واحراق قلبها بعد أن هجرته.
التفاصيل المروعة لتلك الجريمة كشفت عنها جلسات محاكمة عكّار البالغ من العمر (24 عاماً)، والذي أصدرت المحكمة ضده حكماً بالسجن لمدة 33 سنة.
ووفقاً لما جاء في وقائع المحاكمة، فإن عكار ارتكب جريمته النكراء في شهر نوفمبر الفائت بعد أن أقنع زوجته السابقة راشيل دارجونت بأن تسمح له باصطحاب ابنتهما ياسمينا ذات السنتين ليشتري لها بعض الحلويات.
واستمعت المحكمة الى ان عكار كان تزوج «راشيل» في أواخر العام 2007 ثم أنجب منها طفلة أسمياها ياسمينا لكنهما سرعان ما نشبت بينهما خلافات جعلت راشيل تهجره وتقرر الانفصال عنه فاعتدى عليها بالضرب في محاولة لارغامها على التخلي عن ذلك القرار. وعلى اثر ذلك لجأت راشيل الى المحكمة التي أصدرت قراراً بمنع عكّار من رؤيتها او الاقتراب منها، وكان معنى ذلك بالتبعية انه أصبح غير قادر على رؤية ابنته ياسمينا.
وعلى الرغم من قرار المنع، استمر عكار في محاولات الاتصال براشيل راجياً رؤية «ياسمينا» لكنها أصرّت على عدم التجاوب معه على مدى بضعة أشهر لكنها أشفقت عليه بعد ذلك ووافقت على السماح له برؤية الطفلة مرة كل أسبوع.
لكن راشيل لم تكن تدرك أن عكّار كان يضمر نوايا انتقامية بشعة إذ انه طلب منها ذات مرة ان يصطحب الطفلة الى السوق ليشتري لها بعض الحلويات، وكان ذلك بتاريخ 17 نوفمبر الفائت.
ولأن راشيل لم تتخيل مطلقاً أن زوجها السابق قد يلحق الأذى بطفلتهما، فإنها سمحت له بأن يغادر بها المنزل.
وكانت الفاجعة عندما اتصل عكار لاحقاً بزوجته السابقة ليبلغها بأنه قرر أن يقتل طفلتهما لينتقم لنفسه منها. وبعد ذلك بدأ في التواصل مع راشيل عبر موقع فيسبوك ليبلغها أولاً بأول عن تطورات الموقف.
ووفقاً لما كشفت عنه تفاصيل المحاكمة، فإن عكار كتب لراشيل عبر فيسبوك قائلاً: «انني على وشك أن أقتل ابنتي»، ثم كتب لاحقاً: «سأقتلها انتقاماً منك أيتها السافلة»، وبعد أن ارتكب جريمته كتب يقول: «لقد انتهى الأمر. لقد فعلتها وقتلت الطفلة».
وفي وقت لاحق اتصل الأب القاتل هاتفياً بزوجته السابقة وقال لها: «لقد قتلتها. انها مستلقية هنا أمامي ومضرجة بدمائها، وأحشاؤها متدلية من بطنها. لقد قتلتها انتقاماً منك. وحتى إذا تم ارسالي الى السجن، فيكفيني ان أعرف أنك تعانين».
وفي سياق حيثيات الحكم الذي أصدرته ضد عكّار قالت القاضية اليزابيث كيرتين «لقد ارتكبت جرماً فظيعاً عندما استخدمت ابنتك البريئة كأداة لاشباع رغبتك الجامحة في الانتقام من زوجتك السابقة».
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)