إذا كنت ممن يعانون الحساسية، فلا سبيل أمامك لتجنب حشرات العث، لأنك ببساطة ستجدها في كل مكان.

غير أن هناك خطوات وقائية حديثة، تتعدى نطاق ارتداء الملابس الواقية أو الغسل المنتظم لأغطية فراش الأسرّة. ولكن عليك أولا أن تلقي نظرة على حشرات العث.
معظم الأشخاص لم يروا في حياتهم تلك الحشرات الدقيقة ذات الأرجل الثمانية التي تنتمي إلى عائلة العنكبوتيات. ولكن إذا ألقيت نظرة على إحدى هذه الحشرات تحت المجهر، فسترى أمامك ما يبدو أنه وحش صغير للغاية.
أظهرت الدراسات أن الفراش يمتلئ بأقصى حد له من مثيرات الحساسية بعد سبعة أعوام، وهو السبب الذي يوصي الاختصاصيون من أجله بتغيير الفراش كل سبعة إلى عشرة أعوام.

لكن معظم الناس لا يدركون أنهم يقومون بعمل منتظم يساهم في استيطان حشرات العث في فراشهم. فالسرير المرتب بشكل سليم يساعد على بقاء حشرات العث... ذلك أن العرق الذي يتراكم أثناء الليل لا يمكن أن يتبخر كما ينبغي تحت أغطية السرير المطوية. علاوة على ذلك، تحتفظ الأغطية والفراش بما تحتها من رطوبة عالية.
لذلك ينبغي تهوية الأغطية وحجرة النوم بعد الاستيقاظ مباشرة، وترك الفراش عاريا، للتخلص من الرطوبة.
وهناك توصية أخرى وهي عدم خلع الملابس على مسافة قريبة للغاية من السرير، إذ ان الكثير من القشور الجلدية تتطاير في الهواء أثناء تغيير الملابس.(د.ب.أ.)