دشن شباب على موقع "فيس بوك" حملة ساخرة لمقاومة استمرار أي مسؤول في السلطة فترة طويلة تحت عنوان "الحملة القومية لجعل كرسي الرئاسة تيفال عشان ما يلزقش".
واجتذبت الحملة أكثر من 78 ألف عضو، تباروا في كتابة تعليقات ساخرة تعكس هدف حملتهم في مقاومة استمرار أي مسؤول، بدءًا من رئيس الجمهورية في السلطة لفترة طويلة.
وحملت تعليقات الشباب تخوفًا من عدم الانتقال الحقيقي والكامل نحو نظام يسمح بتداول السلطة، معتبرين ما تحقق حتى الآن لا يزال غير كافٍ بما لا يسمح بتحقيق هذا الهدف كاملاً.
وقال عضو الصفحة "فادي رمزي" معبرًا عن هذه الفكرة: "فلاح مصري طلب من المماليك اللي بيعذبوه إنهم ينقلوه من الخازوق اللي في أول الأوضة للخازوق اللي في آخرها، فالمماليك وهما بينقلوه سألوه: ليه طلبت كده؟ فرد وقال: أهو أستريح في المسافة اللي بين الخازوقين.. يا خوفي يا بدران لرضانا بالقليل يلبسنا خازوق تاني متين".
واعتبر "أدمن صفحة الحملة"، مليونية الجمعة 8 يوليو/تموز الجاري التي دُعي إليها، وسيلةً لإثبات وحدة المصريين على هدف واحد لمقاومة تخوفات "فادي". وقال: "يوم الجمعة هنرجع إيد واحدة تاني بإذن الله، ومش هنخذل إخواننا الشهداء".
وقلل خالد حمزة من هذه المخاوف، واصفًا إياها بـ"الظاهرة الصحية"، مضيفًا: "كرسي الرئاسة عمره ما هيرجع جلد تاني".
ووضعت ريما ضمانات لتحقيق ما قاله حمزة؛ أهمها -من وجهه نظرها- "تطهير الإعلام". وقالت: "يعني مثلاً ما ينفعش قناة النيل للأخبار تسمي جمعة القصاص للشهداء بجمعة الوفاء للشهداء، وكأن الناس نازلة تتفسح. الإعلام هيفضل غبي ومنافق لحد إمتى؟!".