المستقبل ... الدراسة ... الحب ... الزواج ... المال ........الخ ؟


لعلها أمور تشغل بال الشاب العربي كثيراً ولاسيما في العشرين من العمر وقد تكون هواجس ما قبل هذا العمر أو ما

بعده الكثير منهم من يفكر في المستقبل قريباً كان أو بعيد ولكنه دائماً أو غالباً ما يصل إلى طريق مسدود فيلجئ

إلى وسائل وطرق كثيرة لينسى هذه الهموم الثقيلة التي فرضها المجتمع والوضع الاجتماعي .

الأسئلة كثيرة وعديدة ولكن لا توجد أجوبة كافية عن هذا الكم الهائل من الأسئلة التي نحاول معالجتها بإسقاط القليل


من الضوء على أهم القضايا التي يعاني منها الوتر الأهم في الحياة وهو الشباب الذي لطالما عانى من هذه

المشكلة والحل الوحيد بالنسبة له هو أن ينسى ولكن إلى متى .

أول عقبة يواجهها الشاب هو الدراسة التي غالباً ما تكون من اختيار الأهل الذين يودون أن تذهب أحلامهم مع أولادهم


وشبابهم ولتبقى أحلام الشباب حملاً ينتظره الأبناء وهكذا تستمر الحياة ...

(نظرا ... فا ابتساما ... موعدٌ ... فلقاء) نسي قائل هذه العبارة إضافة كلمة (فراق) التي غالباً ما تكون موجودة في


نهاية قصص الحب والسبب ... !!!

السبب أو الأسباب ... أحدها والد الفتاة : الذي يريد منزل وسيارة وراتب وكل متطلبات الحياة وكأنه عثر على

( ك ن ز ) ...

يتعثر الشاب مرة أخرى ليصطدم بالحاجز الثالث ألا وهو العمل الذي ينتظره كثيراً ليصل بعد فوات الأوان هذا إن وصل

لتظهر للشاب فكرة السفر إلى الخارج ليصطدم بحواجز كثيرا وعديدة أو ليرى نفسه بالخارج إرهابي ... ؟؟؟؟

حياة الشاب أصبحت مجموعة من الحواجز التي دائماً ما يتعثر بها كالطفل الذي بدأ يحبوا

والسؤال هنا أين الحل ؟

لا يعلم الشاب أن الحل بين يديه لو أنه فكر قليلاً ... نعم الحل بين يديه ولكن كيف

حتى ولو كانت هناك حواجز فهناك لاعبون يقفزون الحواجز فلنكن منهم .

منذ البداية الحل كان يجب أن يكون منذ البداية فلكل إنسان عقل فلو عملا به لوصل إلى مبتغها . توماس إديسون


سؤل عن العبقرية فقال : العبقرية 1% إلهام وموهبة و99% عرق وجهد وتعب .

هكذا لخصها العبقري إديسون فلماذا لا نبحث عن واحد بالـ مئة من الإلهام لنبدأ الطريق الصحيح بعيداً عن الهوا واللعب


الغير مجدي وبعيداً عن كل ما هو خاطئ لنصل إلى النجاح ولتكون أحلامنا من صنع أيدينا وليست من صنع أيدي

آبائنا وكما قيل

(حب ما تعمل كي تعمل ما تحب )