عذراً سيدتي ..
إحساسي ولغتي مشكلتي
وطيفك الساكن مخيلتي
يكتب تاريخ حياتي
ويرسم تفاصيل كتاباتي
لذا نكثت عهودي
.....
فعذرا سيدتي
لم يحصل اللقاء
ولن يحاسب فاسد
رغم السجود
ورغم الدعاء
ولكن سأكمل القصيدة
......
فقد عطش الماء للماء
وخجلت من أفعالنا السماء
وهاجرت الطيور
من رائحة البخور
عفواً .....
اقصد البارود وأفعال الفجور
وبقيت جحافل الظلم تسير
على أجساد الشرفاء
ولمن العزاء
كلنا واهمون
دماءنا
تذهب هباء
والغرب ينظرون
وألف وجه
خلف تصريحاتهم يخفون
والشرق فرصةً ينتظرون
أما الجنوب نائمون بهناء
والشمال يمحصون بغباء
يميل حيث يمل الهواء
ونحن بكل مكان فاشلون
حيث نسير خانعون
يتربص لنا الهوان
أملي بالله كبير
عسى يصحو الضمير
ويسير قاربنا نحو النجاة
بسواعد الأحرار
فقد تصدع صرح الظلم
من حفيف الفراشات
وستبقى الشام
......
رغم تعفن دور القضاء
أبصر وميض نور
يلوح بالفضاء
فأملي بالله كبيراً كبير
أن يحصل اللقاء