سأل الولدُ آمّهْ: لِمآذآ تبّكِينْ .؟




آجآبّتهُ لأنّي امرأه ,,



فقآل الولدُ: آنآ لآ أفهمْ هَذآ !!




فأحتضنتْهٌ امًه وًقَآلتْ: وًلنْ تفهمهُ ابداً ..


ثُمّ سأل الوًلدُ ابَـآه : لِمآذآ تبكَي أمّي بِلآ سبب ..؟!


اجآب أبُوه : جَميّع النِسـآء يبكَين بلآ سبب ..!


كَبُرَ الوًلد وأصبحَ رجلاً ولآ زآلَ يجّهْل لمآذآ تبكي النِسَـآء ..!



وًفيّ النِهآيه سأل حّكيمْ عَـآلمْ ,, لِمـآذآ تبّكي النسآء . .!


أجــآب الحَكيمْ : عندمآ خَلق الله المرأه جَعَلَ لهآ . . .




[ أكتآفاً قَويّه جداً ]


لتحمَل عليهآ أحمـآلَ العَـآلمْ . . .




وًجَعَلْ لهـآ [ ذِرآعينَ نآعِمَتينْ وً حَنونّتينْ ]


لتعطّي الرآحْه . . .




وأعطـآهآ [ قوًه دآخليهَ ]


لتحتمل ولآده الآطفـآل . . وً تحّتمل رفّضُهمْ لهآ عِنْدّمـآ يكّبُروُن . *




وأعْطآهآ[ صَـلآبَه ]


لتحتمل أعبآء أسرتهآ وتعتني بهم . . وتبقى صآمِده في اصّعب الظروًف دوًن تذمّرْ . . .
وًعندمآ يفشل الجميع وييأسوًن تبقى ايضاً صآمِتَـه . . .




وَ أعْطآهـآ [ محبّه أطفآلهآ لآ تنتهي ولآ تتغيّر ]


حَتى لو عآدوا إليهآ وسببوا لهآ الألم . . .




وَ اعطآهآ [ قلباً مُحِـباً لِـزوّجِـهـآ ]


لتعتني به . . .
قلباً ينسى الإسآءه . . . لآنهآ أخذت من ضلعه القريب من قَلّبه . .





وَ أعطآهآ [ حِكّمه ]


لتقتنع انهآ متزوجه من زوج طيّب . . لآ سِيّمـآ عندمآ يمر البيت بأزمآت صعبهً . .




وً أخيراً , ,




أعطـآهآ [ الدّموع ]

لتذرفهآ عند الحـآجه فترمي أحمـآل هذه المسؤوليّه الكبيرَه . . . وتستطيع أن توآصل الرحله . .



وَهذه هي نُقطه ضعّفِهآ الوًحيِدّه ,