يا طيور الحزن نامي خلف صدري
وابتني قريتك السمراء في أغصان شعري
لك هذي الغابة الجرداء في صحراء عمري.
ها أنا اغرق في نوء من الالفاظ،
في عاصفة غضبي من الايدي النحيله
ها بحيرات النعاس المر،
في أدغال اشواقي، تغلي
بالعيون الحمر والاظفار والحمى الطويله
وشراع الحبر ما زالت صواريه على موج السهوله
مثقلات بالعصافير القتيله
والاناشيد الرتيبه
مثقلات بالمصيبه.
هذه اشواقنا المنتحره
لبست جثتها في المهرجان
يا نسور الالم المستعره
لاحقيها واكشفي عورتها
افضحي قصتها عبر الزمان.



كمال خير بك