كان كومار يمشي

بين شوارع الهند

وفجأه


أطلق عليه مجرم الرصاص

واخترقت الرصاصة ظهر كومار






وتمركزت في قلبه

المجرم هــــــــرب

وصار كومار المسكين يصارع الموت







وفكر ؟

ماذا عساه أن يفعل في آخر لحظات

حياته

قبل أن يدركه الموت ..

فقرر

ان يسير إلى البيت

فنهض ..



والدماء تسيل من قلبه





(( وهو يصارع الموت ))

فقرر ان يتوجة الى أقرب محل للإنترنت ..






فجلس والطلقة بين أحشاءه






(( وهو يصارع الموت ))

ومن حسن حظه أنه أخيراً تعرف على فتاة

فتواعدا
وذهب للمطعم والرصاصه تعصر قلبه





(( وهو يصارع الموت ))

كان كومار ذكيا ً

سيطر على كوماري وأخذ قلبها

فقرروا أن

يتزوجا ودمه يسيل من قلبه إلى الركب






(( وهو يصارع الموت ))

وبعد تسعة شهور

أنجبت له

ولد وسمياه

راج. .

(( وهو يصارع الموت ))

تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى يراه






وبعد خمس سنوات كبر راج

وعلمه كومار لعب الكرة




(( وهو يصارع الموت ))

فنشأ راج سعيداً

بتربية صالحة

وبعد أربع سنوات

حصل على البكالريوس

وذهب الأب كومار لحفل التخرج وهو ملطخ بالدماء




(( وهو يصارع الموت ))

وبعد عشر سنوات من العمل الناجح

تعرف الابن راج على فتاة

وقرر ان يتزوجها



فذهب الاب كومار للزواج وهو ممتلئ بالدماء

والرصاصه تكاد تخنقه وتوقف قلبه




(( وهو يصارع الموت ))

والحمد لله

اصبح للولد راج طفل صغير

سموه سرندر

وأصبح كومار جد

واستحمل الألم وقسوة الرصاصة

وذهب للمستشفى


(( وهو يصارع الموت ))

ومرت السنين والأيام

وكبر كومار

واصيب بمرض السكري !!

ولم يستطيع ان يغادر فراش المستشفى

فقد فتك السكري بعظامه

ولكنه

يستحمل الالم لعائلته

ويستحمل طلقة الرصاصه التي اصابته منذ اربعين سنة

بين ضلوعه المتمزقه








(( وهو يصارع الموت ))