كشفت دراسة جديدة أن البريطانيين يعتبرون الأشخاص الذين ولدوا لآباء متعددي الأعراق أكثر جاذبية وذكاء. وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي تليغراف" أن هؤلاء الذين ولدوا لآباء متعددي الأعراق أكثر جاذبية بنسبة 5 في المئة عن نظرائهم سواء من الجنس الأبيض أو الأفريقي.
ولفتت الدراسة أيضا الى انه وعلى الرغم من أن هؤلاء الأشخاص مختلطي الأعراق يشكلون 3 في المئة فقط من نسبة السكان في بريطانيا إلا أنهم يمثلون واحدا من كل عشرة أشخاص من الذين يعتبرون أصحاب جاذبية طاغية. ويشير أطباء النفس الى ان الدراسة ربما تفسر القبول الشديد الذي يتمتع به الأشخاص متعددو الأعراق واحتلالهم مناصب ووظائف راقية في المجتمع مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ورأى الباحث في جامعة كارديف مايكل لويس أن "نتائج الدراسة جاءت لتؤكد أن الأشخاص مختلطي الأعراق ينظر إليهم باعتبارهم أكثر جاذبية من الأشخاص ذوي العرق الواحد". وأضاف أن "عالم الأحياء الشهير داروين قال إن اختلاط الجينات الوراثية قد يؤدي إلى لياقة بدنية جيدة ولكن اتضح أنه قد يكون له علاقة بالجاذبية أيضا".